أعلنت وزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025، عن انطلاق أولى خطوات دراسة ميدانية لرصد ومتابعة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بلدية تاجوراء، وذلك بالتنسيق مع المجلس البلدي تاجوراء والشركة العامة للمياه والصرف الصحي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة للجنة الطوارئ التي كانت قد بدأت أعمالها في زليتن، حيث تسعى اللجنة الآن إلى تتبّع الظواهر المماثلة في مناطق أخرى تعتبر حساسة بيئيًا وعمرانيًا.
وقد تم تحديد عدد من الآبار في تاجوراء بالتعاون مع عضو المجلس البلدي فوزي الطويري، وممثلي الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، جلال الطشاني وسالم الشارف، حيث تم تنفيذ قراءات أولية لمستوى المياه بهدف جمع بيانات دقيقة لتحليلها لاحقًا.
وتهدف الدراسة إلى:
مراقبة تطورات الخزانات الجوفية.
حماية المنشآت والبنية التحتية.
ضمان سلامة المواطنين.
تحديد نطاق المناطق المعرّضة لظاهرة ارتفاع المياه الجوفية.
دراسة الأسباب المحتملة مثل خصائص التربة، وتأثيرات الإمداد المائي، وشبكات الصرف، وتغير المناخ.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار نهج استباقي يهدف إلى التصدي مبكرًا للمخاطر البيئية، وتعزيز استدامة الموارد المائية والبنى التحتية في المناطق السكنية.