طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات الليبية بفتح تحقيق عاجل في قضية النائبين المفقودين إبراهيم الدرسي وسهام سرقيوة، وذلك بعد انتشار صور وفيديوهات مروّعة مؤخرًا أثارت مخاوف جدية بشأن سلامتهما.
وقالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إن على السلطات والقيادة العسكرية في شرق ليبيا بذل أقصى الجهود لمعالجة حالات الاختفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصًا من قبل القوات التابعة لها، مؤكدة أن لعائلات المفقودين الحق في معرفة مصير أحبائهم والحصول على العدالة.
وأشارت المنظمة إلى صورة غير واضحة نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، قال ناشطون إنها تُظهر النائبة سهام سرقيوة، التي اختُطفت في يوليو 2019، وهي تتعرض للاعتداء الجسدي.
وفي مايو الماضي، انتشرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر النائب إبراهيم الدرسي، الذي اختُطف في مايو 2024، وهو مقيّد بالسلاسل وعارٍ تقريبًا، ويتوسّل لإثبات براءته.
وأوضحت المنظمة أنها لم تتمكن من التحقق من صحة تلك الصور والمقاطع، لكنها أكدت أن انتشارها يفاقم المخاوف على حياة وسلامة عضوي مجلس النواب.