أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، استعداده لتسليم سلطته التنفيذية في شرق البلاد، مؤكدًا دعمه لخارطة الطريق الأممية الجديدة التي أعلنتها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وجاء ذلك تعليقًا على إحاطة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي حول خطوات تنفيذ خارطة الطريق، التي تهدف إلى توحيد المؤسسات وتعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.
وأكدت الحكومة الليبية في بيان رسمي ترحيبها بالخارطة الأممية، مشيرة إلى أن أحد العناصر الجوهرية فيها يكمن في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موحدة، قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار الوطني.
وجدد البيان التزام الحكومة بمطالب الشعب الليبي، مؤكدًا وقوفها إلى جانب إرادة المواطنين في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، بما يضمن حماية السيادة الليبية وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في مختلف مناطق البلاد.
وشدد البيان على استعداد الحكومة للتعاون مع كافة الأطراف الوطنية والدولية، بما يخدم مصالح ليبيا ويحفظ وحدتها، ويعزز الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات.