آخر الأخبار

‏مجلة إيطالية: 37 شركة نفطية عالمية تتنافس على تراخيص ليبيا لأول مرة منذ 2007 ‏

شارك

‏ذكرت مجلة Formiche الإيطالية المتخصصة في الشؤون السياسية والاقتصادية، أنه ولأول مرة منذ عام 2007، أبدت أكثر من 37 شركة نفطية دولية اهتماماً بالمشاركة في دورة التراخيص النفطية التي تعتزم ليبيا إطلاقها في نوفمبر المقبل، من بينها شركات عالمية كبرى مثل “إيني” الإيطالية و”شيفرون” الأمريكية و”توتال” الفرنسية، في خطوة تعكس إرادة حقيقية لفتح مرحلة جديدة من الاستقرار في البلاد.

‏وأوضحت المجلة أن هذا التطور جاء في أعقاب لقاء السفير الإيطالي في ليبيا، جانلوكا ألبيريني، برئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، عقب القمة الثلاثية التي جمعت قبل أسبوع كلاً من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.

‏وتهدف هذه التحركات، بحسب المجلة، إلى تطبيع الأوضاع في المناطق البحرية والبرية التي تربط أوروبا بإفريقيا، عبر اتفاقات في مجال الطاقة، بما يمهّد لمرحلة من “السلام المتوسطي” المرتكز على الغاز، خاصة بعد مؤشرات التقارب بين مصر واليونان، فيما تبقى إيطاليا، عبر “إيني”، لاعباً محورياً في هذا المشهد الاستراتيجي.

‏وأضافت الصحيفة أن المؤسسة الوطنية للنفط تمر بمرحلة استراتيجية جديدة، حيث أكدت أن الشركات المختارة في هذه الدورة ستتولى تمويل عمليات المسح الزلزالي والأنشطة الاستكشافية الأخرى، مع إمكانية استرداد التكاليف في حال اكتشاف كميات تجارية من الهيدروكربونات، وهو احتمال مرتفع، كما خصصت المؤسسة ميزانية قدرها 3 مليارات دولار لرفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يومياً خلال 12 شهراً.

‏كما أشارت المجلة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “إكسون موبيل” الأمريكية، تهدف لجذب الاستثمارات الأجنبية لتطوير الموارد غير المستغلة، خصوصاً في قطاع الغاز، من خلال دراسات تقنية مفصلة لأربعة مربعات بحرية قبالة الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت، إضافة إلى تقييم إمكانياتها عبر مسوحات جيولوجية وجيوفيزيائية.

‏وفي سياق مؤشرات التعافي، سجلت شركة سرت لإنتاج النفط والغاز أعلى مستوى إنتاج منذ أكثر من 20 عاماً بواقع 110 آلاف برميل يومياً، مع خطة للوصول إلى 126 ألف برميل يومياً بحلول نهاية 2025.

‏كما واصلت “إيني” تعزيز حضورها عبر تحالف مشترك منح عقداً بقيمة 8 مليارات دولار لشركة أمريكية ضمن مشروع “الهياكل A & E” البحري، الذي يتضمن إنشاء منصات لتزويد الأسواق ومرافق التخزين بالنفط والغاز وثاني أكسيد الكربون، مستفيداً من البنية التحتية القائمة، بما فيها منصة “صبراتة”.

الرائد المصدر: الرائد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا