أكدت مديرية أمن طرابلس أن استخدام العنف الجسدي ضد الأطفال تحت مسمى التربية يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون ولحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن التربية السليمة تقوم على الرحمة والتوجيه لا على الإيذاء والضرب.
يأتي ذلك في أعقاب بلاغ ورد إلى مركز شرطة عين زارة من أحد المواطنين، يفيد بقيام زوجة شقيقه، المقيم خارج البلاد، بتعذيب طفليها عبر الحرق المتعمد في اليدين.
وعلى الفور، باشر المركز باتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تم ضبط المشتبه بها والاستدلال معها، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وشددت المديرية على أن الحرق أو الإيذاء الجسدي لا يُعد تربية، بل هو تعذيب يترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة، مؤكدة ضرورة الإبلاغ عن أي حالات عنف منزلي لحماية الأطفال وضمان سلامتهم.