بحث وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، خلال لقائه وفدًا من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، سبل التعاون في مجالات التدريب والتأهيل المتخصص، خاصة في قطاع التأمين البحري والتجاري، بما يعزز قدرات الكوادر الوطنية ويرتقي بجودة الخدمات في السوق الليبي.
وترأس وفد الأكاديمية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل، رئيس الأكاديمية، وضم كلاً من الدكتور علاء محمود مرسي، عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات، والدكتور عصام الدين مصطفى، مدير إدارة تطوير الأعمال بمعهد التدريب، كما حضر اللقاء من الجانب الليبي الدكتور الطاهر البدوي، نائب رئيس هيئة الإشراف على التأمين، ومصطفى قدارة، مدير مكتب الوزير.
وتناول الاجتماع آفاق التعاون في مجالات التدريب المتقدم بما يتماشى مع خطط التحول الاقتصادي التي تنتهجها الوزارة، وسعيها لتوفير برامج تدريبية مهنية عالية الجودة تُنظم محليًا وفق معايير دولية، وتفتح المجال أمام المتخصصين للحصول على شهادات معتمدة دون الحاجة للسفر خارج البلاد.
وأكّد الوزير خلال الاجتماع أن تأهيل رأس المال البشري يمثل أولوية أساسية في رؤية الوزارة، خاصة في القطاعات الحيوية مثل التأمين والخدمات البحرية، نظرًا لدورهما المباشر في دعم التجارة وتعزيز مناخ الاستثمار.
كما ناقش الجانبان إمكانية افتتاح فرع للأكاديمية داخل ليبيا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتقديم برامج تدريبية معتمدة تسهم في سد الفجوة في المهارات وتعزيز فرص العمل في المجالات ذات الصلة.
وتم الاتفاق في ختام اللقاء على تعزيز التعاون المؤسسي بين هيئة الإشراف على التأمين والأكاديمية العربية، عبر تبادل الخبرات وتنظيم برامج تدريبية مشتركة تستجيب لمتطلبات المرحلة المقبلة.
وقام رئيس الأكاديمية بإهداء درع الأكاديمية إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، تقديرًا للجهود التي تبذلها الحكومة الليبية في توثيق علاقات التعاون الاقتصادي بين المؤسسات الليبية والمصرية.