عبرت وزارة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد موجة العنف الإلكتروني والاستهداف الممنهج الذي تتعرض له عدد من السيدات الليبيات من القيادات والناشطات في الشأن العام، من خلال حملات تشويه وإساءة شخصية لا تمتّ لأخلاقيات النقد أو حرية الرأي بصلة.
ومن بين المستهدفات، تبرز أسماء قيادات نسائية ليبية بارزة، منهن:
وداد الدويني، وكيلة وزارة الثقافة
نعيمة الحامي
شذر عبد الحميد الصيد، من وزارة الاقتصاد
الدكتورة رانيا الخوجة، العاملة في المجال الصحي
فاطمة عبد الوافي، مديرة التمريض بوزارة الصحة
وقالت الوزارة: إن ما تتعرض له هؤلاء وغيرهن من النساء الليبيات الناجحات، يُعدّ استهدافًا مباشرًا للمرأة الليبية عامة، ولموقعها في مراكز القرار ومجالات العمل الوطني.
وبناءً عليه، تؤكد الوزارة على ما يلي:
تفعيل القوانين الخاصة بالجرائم الإلكترونية،
تأسيس وحدة متخصصة لرصد البلاغات ومتابعة الانتهاكات،
توفير حماية قانونية ونفسية واجتماعية للضحايا.
وفي هذا الإطار، تعلن الوزارة عن تشكيل فريق عمل تطوعي للتوعية والحماية من العنف الإلكتروني ضد النساء، ضمن برنامج شامل يتضمن حملات توعوية، دورات تدريبية، ودعم قانوني وإعلامي.
وتدعو الوزارة كل من ترى في نفسها القدرة والرغبة على المساهمة في هذه المبادرة – من مختصات ومهتمات وناشطات – إلى التواصل عبر الرقم: +218 92-2775161
وأضافت: حماية النساء مسؤوليتنا جميعًا، لا وطن يُبنى بتكميم أفواه الناجحات أو بترويع الأصوات الشجاعة وتشويه العمل والمكانة الأسرية.