قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، إن طرد خليفة حفتر للدبلوماسيين الأوروبيين يُعد “حدثًا غير مسبوق”، ويمثل مؤشرًا على نواياه، ويُعد ردًا مباشرًا على الضغوط الأوروبية التي تُمارس عليه لوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين من السواحل الليبية نحو أوروبا.
وأكد ماريناكيس، وفقًا لموقع نيوز 7/24 اليوناني، أن هذا التصرف يتناقض مع ما جرى قبل أيام، حين استقبل حفتر وزير الخارجية اليوناني في بنغازي.
وأوضح أن بلاده تتابع هذه التطورات بقلق، في ظل التعاون القائم بين الاتحاد الأوروبي وليبيا في ملف الهجرة والأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن اليونان تواجه تدفقات هجرة ضخمة ومتزايدة من الجنوب، مبينًا أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة كريت فقط تجاوز 7 آلاف شخص منذ يناير الماضي.
وأضاف ماريناكيس أن بلاده لا تملك خيارًا سوى سجن المهاجرين غير الشرعيين أو ترحيلهم إلى بلدانهم، مشددًا على ضرورة وضع كل السيناريوهات المحتملة على الطاولة.
وكانت الحكومة المكلّفة من مجلس النواب قد أعلنت، الثلاثاء، إلغاء الزيارة المقررة لوزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة إلى مدينة بنغازي، بعد وصولهم مطار بنينا، بسبب ما قالت إنه تجاوز للأعراف الدبلوماسية وعدم احترام للسيادة الوطنية.