كلّف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية بفتح تحقيق فوري وشامل في أحداث الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة صبراتة خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أن لا تهاون مع أي جهة تهدد أمن المواطنين أو تسعى لزعزعة الاستقرار.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة، أن هذا القرار يأتي استكمالًا لتعليمات سابقة أصدرها الدبيبة أمس، بتكليف القوات العسكرية المختصة بالتدخل العاجل ميدانيًا لفض الاشتباك وتأمين المدينة.
وشدد رئيس الحكومة على أن الدولة تتابع الأوضاع في صبراتة عن كثب، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية مُلزمة بفرض القانون على الجميع دون استثناء، في سبيل حماية المدنيين وضمان استقرار المدن الليبية.
وفي وقت سابق، أكد المجلس البلدي صبراتة في بيان تواصله المباشر مع مديرية الأمن وجهاز مكافحة التهديدات الأمنية والجهاز الوطني للقوة المساندة، مشيرا إلى أن الجهود تكللت بالنجاح في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع.
وكان الهلال الأحمر فرع صبراتة قد ناشد الأهالي بالبقاء في منازلهم والابتعاد عن أماكن التوتر، محذرا كافة الأطراف المسلحة من المساس بالمدنيين، ومؤكدا أن “سلامة المواطنين خط أحمر”.