رصدت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، الخميس، احتجاز موظفين في السفارة السودانية بطرابلس، الناشط السوداني محمد آدم أرباب (24 عاماً).
وقالت المنظمة في بيان، إن أرباب احتجز قسريًا ليوم واحد داخل مكتب في مبنى السفارة، حتى تسليمه بشكل غير قانوني إلى السلطات في ليبيا تمهيدًا لترحيله إلى السودان.
وأضافت المنظمة، إن أرباب مسجّل كطالب لجوء لدى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طرابلس منذ نوفمبر 2024، ويتمتع بالحماية من الإعادة القسرية.
واعتبرت المنظمة، ترحيله إلى السودان تهديدا جديا لحياته وحريته، خاصة في ظل استمرار النزاع المسلح والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها النشطاء هناك، وفق نص البيان.
وحمّلت المنظمة، سفارة السودان وحكومة الوحدة المسؤولية القانونية الكاملة عن الانتهاك الجسيم للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدة أن ترحيل أي لاجئ أو طالب لجوء دون ضمانات قانونية وإجراءات قضائية عادلة، يشكل مشاركة في الإعادة القسرية المحظورة دوليًا.
وطالبت المنظمة، السلطات في غرب ليبيا ومنها حكومة الوحدة، بإخلاء سبيل الناشط “أرباب” فورًا، والامتناع عن ترحيله قسرياً.