عبّر جهاز دعم الاستقرار، في بيان رسمي، عن تضامنه الكامل مع الشعب الليبي وحقه المشروع في التعبير السلمي عن مطالبه وطموحاته نحو التغيير، مؤكدًا وقوفه التام إلى جانب المتظاهرين وداعمًا لمطالبهم المشروعة.
وأشاد الجهاز بكل من انحاز إلى صوت الشعب واختار الوقوف مع إرادة الجماهير، في الوقت الذي ندد فيه بشدة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، بما في ذلك إطلاق النار الحي، ما تسبب في وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.
كما دعا الجهاز كلاً من النائب العام، وبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والجهات المختصة إلى التدخل العاجل لحماية المتظاهرين وضمان سلامتهم، محذرًا من خطورة استمرار النهج القمعي ضد الحراك الشعبي.
وفي الوقت ذاته، استنكر جهاز دعم الاستقرار وجود عناصر مندسة بين المتظاهرين تهدف إلى إثارة الفوضى والانحراف بالتظاهرات عن مسارها السلمي، محذرًا من استغلال مطالب الشعب لتأجيج العنف.
وختم الجهاز بيانه بالتأكيد على أن أي حكومة تستخدم العنف لقمع الشعب بدلاً من حمايته، تفقد شرعيتها وتتحول إلى أداة استبدادية لا تمثل إرادة الليبيين.