آخر الأخبار

“تشاتام هاوس”: اشتباكات طرابلس كشفت هشاشة الاستقرار في ليبيا

شارك

أكد معهد “تشاتام هاوس” البريطاني أن تصاعد الاشتباكات المسلحة في طرابلس يكشف هشاشة الاستقرار المزعوم في ليبيا، وانعدام جدية مساعي تحسين وضع الحكومة في البلاد.

وقال الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد “تيم إيتون” في مقال له، إن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس كانت على ما يبدو نزاعا للسيطرة على مؤسسات الدولة، وأبرزها هيئة البريد وشركة الاتصالات والمعلومات.

وأضاف “إيتون” أن الاشتباكات تندرج في إطار نزاع أوسع نطاقا بين رئيس حكومة الوحدة ورئيس جهاز دعم الاستقرار الذي قضى منذ أيام ، للسيطرة على المؤسسات الحيوية، في الآونة الأخيرة.

وتوقع “إيتون” أن الدبيبة يسعى لتقليد أسلوب خليفة حفتر في شرق البلاد الذي تمكن من إحكام السيطرة على كل نواحي الحكومة العسكرية والسياسية والاقتصادية هناك.

وأوضح إيتون: أن غنيوة تمتع بنفوذ في مؤسسات الدولة، مما سمح له بالوصول إلى الموارد والشرعية. بينما بدأ قبيل مقتله في العمل على تعزيز سيطرته بالمصرف المركزي، وديوان المحاسبة من خلال للسيطرة على المشاريع الحكومية عن طريق إدارة المدفوعات وتقويض الإشراف.

ولفت “إيتون” إلى أن مقتل غنيوة يمثل تحولا جذريا ، إذ تبعه استهداف فوري لجهاز دعم الاستقرار مع الإطاحة بحلفاء رئيسيين في قوات أخرى متحالفة مع الدبيبة. كما جرت إعادة تنظيم إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، بهدف منح أنصار حكومة الوحدة سيطرة أكبر.

ونوه “إيتون” إلى أن الأحداث في طرابلس أظهرت محدودية تحركات حكومة الدبيبة، بعد فشل اللواء 111 و 444 في فرض سيطرتهما، والتحرك السريع لتحقيق أهدافهما.

وبين “إيتون” أن هذا الفشل سمح لقوات من الزاوية والزنتان بالانضمام إلى القتال، مما زاد الوضع الميداني تعقيدا وزاد من المخاطر.

وأشار “إيتون” إلى وجود نقاشات نابضة في العاصمة طرابلس بشأن كيفية تشكيل حكومة موقتة تعمل على الإطاحة بعائلة الدبيبة.

الرائد المصدر: الرائد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا