آخر الأخبار

نواب يحذرون من انفلات أمني في طرابلس ويدعون لتشكيل حكومة موحدة

شارك

قال أعضاء من مجلس النواب، إن العاصمة طرابلس وجه الدولة تحولت إلى رهينة بين أيدي جماعات مسلحة تعبث بأمنها دون رادع في ظل تواطؤ دولي مفضوح، وصمت معيب من بعثة الأمم المتحدة التي لا تتجاوز ردودها بيانات باهتة على منصاتها الرقمية تدعو إلى ضبط النفس وكان الأرواح الليبية مجرد أرقام هامشية في تقارير.

وعلق أعضاء النواب، في بيان رسمي، على التصعيدات العسكرية في طرابلس، قائلين إنها مشهد خطير ما كان ليحدث لولا فشل واضح في استكمال المسار السياسي وتعطل متعمد في تشكيل حكومة موحدة، واستمرار حالة الجمود في تسمية وتوحيد المناصب السيادية وغياب قرار وطني جامع يحمي الدولة.

وأضاف النواب أن خطورة الوضع تزداد بدخول مزيد من الأرتال العسكرية لطرابلس وتحركات القوى غير المنضبطة التي تتخذ من السلاح وسيلة لتحقيق مكاسب آنية، ما ينذر بانفلات شامل قد لا تحمد عقباه ويهدد ما تبقى من استقرار هش في العاصمة.

وأكد أعضاء النواب أن اتفاق مجلسي النواب والدولة على تشكيل حكومة جديدة بتمثيل عادل وكوادر وطنية، لم يعد خيارا قابلا للتأجيل بل ضرورة مصيرية لإخراج البلاد من نفق الفوضى واللاشرعية وتثبيت هيبة الدولة في كل المؤسسات وعلى كامل الجغرافيا الليبية.

ودعا النواب إلى تحرك عاجل يتضمن تشكيل سلطة تنفيذية موحدة دون تأخير، تكون قادرة على فرض سيادة القانون وإنهاء ازدواجية القرار والإشراف على الاستحقاق الدستوري والانتخابي.

وطالب النواب بتوحيد وتسمية المناصب السيادية وفق مبدأ الكفاءة والنزاهة والمصلحة الوطنية، وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة وتوسيع مهامها باعتبارها حجر الزاوية في إعادة الاستقرار وتثبيت وقف إطلاق النار، وتعزيز الثقة بين الأطراف والسعي لعقد اجتماع فوري لقادة التشكيلات الأمنية في المنطقة الغربية مع القيادات الأمنية الشرقية والجنوبية لوضع خطة لتوحيد المؤسسة العسكرية تحت مظلة وطنية واحدة.

ورفض النواب رفضا قاطعا أي وجود أجنبي على الأراضي الليبية والتصدي لكافة أشكال التبعية والارتهان الخارجي، مشددين على أنه لن تكون العاصمة ساحة مفتوحة لعابث أو منصة لمرتزق وعلى من لا يزالون في موقع القرار أن يدركوا أن صمتهم لم يعد محايدا بل مشاركة في الفوضى والعبث وانتهاك سيادة الدولة.

الرائد المصدر: الرائد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا