واصل وفد حكومة الوحدة الوطنية الوطنية لقاءاته الرسمية في واشنطن، “حيث عقد اجتماعا مع مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، خُصص لبحث آفاق التعاون في قطاع الطاقة”.
وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي “وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة، ومستشار وزير النفط جمال هويسة، وعضو مكتب وزير النفط محمد زيد”.
ومن الجانب الأمريكي، “حضرت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون موارد الطاقة لورا لوكمان، والمسؤول عن ملف ليبيا ماثيو بوتن، وكبيرة مستشاري شؤون الطاقة لمنطقة الشرق الأوسط كريسي بشاي”.
وتناول الاجتماع “سبل عودة الشركات الأمريكية للاستثمار في ليبيا، والمساهمة في تطوير البنية التحتية النفطية، إلى جانب التوسع في مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة الهيدروجين الأخضر، وخطط تحديث قطاع التكرير بهدف تعزيز العائدات الوطنية”.
كما تطرق الاجتماع إلى “التحضيرات الجارية لاستضافة منتدى الغاز في نوفمبر 2025، وقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد المزمع تنظيمها في يناير 2026، والتي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات والشراكات الدولية في قطاع الطاقة”.