في إطار جهود وزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب، افتتحت الوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، فعاليات مخيم “بصائر الأمل” للخطباء والوعاظ والأئمة الشباب، بمدينة بني وليد.
وحضر حفل الافتتاح، “وزير الشباب فتح الله الزني، إلى جانب حضور لافت من أعضاء المجلس البلدي، وحكماء ومشائخ المدينة، والمدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، ورئيس اللجنة المركزية لإنتخابات المجالس المحلية للشباب، وعدد من مديري إدارات ومكاتب ديوان الوزارة، ورؤساء المجالس المحلية للشباب ببلديتي بني وليد والمردوم، ومدير مركز رعاية شباب بني وليد”.
وفي كلمته، أشاد المدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، “بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، وبالتوجيهات السديدة للوزير التي أثمرت عن استمرارية تنفيذ البرامج والمخيمات التي تهدف إلى توعية الأوساط الشبابية وصقل مهاراتهم في الخطابة والوعظ الديني”.
من جانبه، ثمّن الوزير، “جهود مدينة بني وليد وإسهامها الأصيل في دعم شبابها المتميزين من طلبة العلم الشرعي والأئمة والوعاظ من شباب الخلاوي”.
كما أعرب عن “دعواته بأن يمنّ الله تعالى بالصحة والسلامة على السيد عادل جمعة، أحد أبرز أبناء المدينة والداعم المخلص للقطاع الشبابي ووزارة الشباب منذ تأسيسها”.
وتطرق في كلمته إلى “قرار دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة، بإنشاء المركز الوطني لشباب مدارس بصائر الأمل وشبيبة الخلاوي من حفظة القرآن الكريم”
وأشاد “بهذه الخطوة الكبيرة التي تهدف إلى تحصين الشباب من مخاطر التطرف والانحراف، وتعزيز القيم الإسلامية الوسطية، بما يسهم في بناء أجيال واعية ومؤمنة بمبادئ الدين الحنيف”.