أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات القرار رقم (57) لسنة 2025، “بشأن تمديد مرحلة تسجيل الناخبين لانتخاب المجالس البلدية، (المجموعة الثانية- 2025).
ووفق المادة (1)، من القرار، “تمدد مرحلة تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية – 2025) بالأليات المعمول بها والمعتمدة من مجلس المفوضية، إلى غاية انتهاء دوام يوم 06 أبريل 2025”.
وبحسب المادة (2)، “يعمل بهذا القرار من تاريخه، وعلى المعنيين التقيد والتنفيذ، وينشر في وسائل الإعلام المختلفة”.
وقال بيان المفوصية: “شهدت مرحلة تسجيل الناخبين التي انطلقت في 22 فبراير من هذا العام اقبال لا يرتقي لحجم البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها، ويرجع هذا الأمر لعدة عوامل يأتي على رأسها محدودية حملات التوعية التي تنفذ من قبل المفوضية وشركائها بسبب نقص التمويل الذي يفترض أن يخصص لإنجاز هذه العملية، فقد طالبت المفوضية حكومة الوحدة الوطنية في العديد من المكاتبات بضرورة تخصيص مبلغ 30 مليون د.ل) لتغطية تكاليف عملية انتخاب مجالس تلك البلديات، إلا أنه وللأسف لم تستطيع هذه الحكومة بما لديها من قدرات وامكانيات مالية إلا أن تخصص نصف المبلغ اي (15) مليون د.ل) الأمر الذي يضع تساؤلات عدة حول مدى قدرة المفوضية على استكمال بقية المراحل وفق هذه المخصصات الضئيلة التي لا تتوافق والجهود الرامية إلى تعزيز المسارات السلمية لبناء مستقبل هذا الوطن”.
وأضاف البيان: “نطلاقاً من إصرارنا على أن يكون للمفوضية دوراً بارزاً في ترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة اساساً لبناء دولة المؤسسات والقانون، فقد اصدر مجلس المفوضية قراره رقم (57) لسنة 2025 بشأن تمديد مرحلة تسجيل الناخبين إلى يوم السادس من شهر ابريل المقبل، ويرجع هذا التمديد الطويل الأمد نسبياً إلى تزامنه مع أواخر الشهر الفضيل وأيام العيد المبارك أعاده الله علينا جميعاً بالخير والبركات”.
وتابع البيان: “بهذا ندعو كافة المواطنين إلى اغتنام هذه الفرصة والتقدم للتسجيل عبر منظومة الرسائل النصية أو بالحضور الشخصي من خلال التوجه نحو مراكز التسجيل التي أنشأت لهذا الغرض داخل كل بلدية على حدة، كما نحيي بهذه المناسبة كل من تحمل المسؤولية وسجل وقرر أن يكون لصوته قيمة يبني بها الوطن، والمفوضية لن تدخر جهدا في سبيل إيصال أصوات الليبيين إلى صناديق الاقتراع وتمكينهم من اختيار من يرونه مناسباً لحمل الأمانة، ومهما كلفها ذلك من مشقة وعناء فلن تحيد عن مهمتها أو التخلي عن مسؤوليتها، فبناء الأوطان ليس بالشعارات والمبادرات بل بالعطاء والتضحيات”.