تنفيذًا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وقرارات وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء ابوبكر الكيلاني، يواصل فريق وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتنسيق مع مركز التوحد بوسليم وصندوق التضامن الاجتماعي، جهوده في المملكة الأردنية الهاشمية لإتمام إجراءات عودة دفعة جديدة من الأطفال الليبيين المصابين بالتوحد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار “تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الأكاديمية الأردنية للتوحد، والتي تهدف إلى إعادة الأطفال الذين تلقوا العلاج والتأهيل في المراكز الأردنية إلى مراكز التوحد المتخصصة داخل ليبيا”.
ويعمل الفريق الموجود في الأردن “على التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير كافة الاحتياجات اللازمة لاستقبال الأطفال، وتأمين بيئة علاجية متكاملة لهم في المراكز المحلية، بما يسهم في تعزيز جهود الدولة في دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية المتخصصة لهم”.
هذا “وتندرج الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي تطبقها وزارة الشؤون الاجتماعية، بهدف تخفيف معاناة الأسر الليبية وتقديم الدعم النفسي والعلاجي للأطفال، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة لهم داخل بلادهم”.