آخر الأخبار

«المقريف» يُدشّن المشروع الوطني حول «مخاطر المُخدّرات والمؤثرات العقلية»

شارك

دشَّن وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، المشروع الوطني “حِماية النّشء في المؤسّسات التّعليمية من المُخدّرات والمؤثرات العقلية”، الذي يُنفَّذ بالتّعاون بين إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة، وجهاز مُكافحة المُخدّرات والمؤثرات العقلية– إدارة شؤون التوعية والوقاية بوزارة الدّاخلية، تحت شِعار “لَا، ولن نَدع المخدّراتِ تسرقُ أحلامَ أبنائنا.”

وشهِد التّدشين حُضور مُدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بالجهاز، عميد “وليد قنيجيوة”، ومستشار الوزير، ووكيلَي الوزارة لشؤون المراقبات والشؤون التّربوية، ومديري المراكز والإدارات والمكاتب بالوزارة، ومسؤولين من جهاز مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية بوزارة الدّاخلية، ومديرية أمْن طرابلس، والمركز الوطني لِمكافحة الأمراض، وعدد من مراقبي التّربية والتّعليم، ومديري مكاتب الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالمراقبات.

وفي كلمة له، أكّد وزير التّربية والتّعليم “حِرص الوزارة على تعزيز التّشبيك والتّعاون مع الوزارات ذات الاِختصاص لِمكافحة الظواهر السلبية التي تُهدِّد أبناءنا التلاميذ والطلاب، مشيداً بجهود إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي في التّوعية والتثقيف لِحماية النّشء داخل المؤسّسات التّعليمية”.

وأضاف أنّ “دور الوزارة يتجاوز التّعليم إلى التّربية، من خِلال غرس القِيم الإسلامية، والأخلاق الفاضلة، مشيراً إلى أنّ هذا النّهج يأتي ضمن رؤية واضحة لرسمِ ملامح الدّولة التي نطمح إليها جميعاً”.

وأشارتْ مُدير إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة “نادية البكوش”، إلى “أنّ المشروع يهدف في مرحلتهِ الأولى إلى إعداد محاضرين من الاِختصاصيين الاِجتماعيين والمرشدين النّفسيين، وتدريبهم على آليات وقاية النّشء من تعاطي المُخدّرات والمؤثرات العقلية، مشيرة بأنّ الإدارة تضم عدداً كبيراً من الكوادر الدّاعمة، 14500 اِختصاصي اِجتماعي، و7500 مرشد نفسي، وتسعَى إلى تأهِيلهم لحماية أبنائنا التلاميذ والطلاب من آفات العصر”.

وفي كلمة لِمدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بوزارة الدّاخلية، أكّد على “ضرورة العمل معاً لخلقِ بيئة تعليمية آمنة، لأجلِ مستقبلٍ أفضل لأبنائنا وبلادنا”.

هذا “ويهدف المشروع إلى زيادة الوعي ونشر المعرفة حول مخاطر المُخدّرات والمؤثرات العقلية وتأثيرها على الصّحة النّفسية والجسدية، وتقديم الدّعم الخاص بالوقاية منها، والحدِّ من تعاطِيها، وتعزيز المسؤولية الاِجتماعية لدى الأسر والمجتمع المحلي، باعتبارهم شريكاً أساسياً في برامج الوقاية والحد من المخدّرات”.

آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 14:04
عين ليبيا المصدر: عين ليبيا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا