مؤسسة حقوق الإنسان: تجدد الاشتباكات بطرابلس فشل كبير للحكومة ويجب إصلاح قطاع الأمن

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

دانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، الاشتباكات المسلحة وأعمال العنف التي اندلعت أمس الثلاثاء بين تشكيلات مسلحة بحي الأندلس بطرابلس.

وقالت المؤسسة، في بيان لها، إن الاشتباكات وقعت في أحياء مكتظة بالسكان المدنيين، ما يعد استهتارا صارخا بحياة المدنيين الأبرياء.

وأكدت المؤسسة رصدها إصابة عددا من منازل المواطنين بأضرار بالغة ناجمة عن قذائف صاروخية وأعيرة نارية اخترقت منازل المواطنين بالمنطقة نتيجةً للإطلاق العشوائي.

وطالبت المؤسسة وزارة الداخلية ومكتب النائب العام، بفتح تحقيق شامل في ملابسات تلك الأحداث وضمان محاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب.

وأكدت المؤسسة أن تجدد أعمال العنف والاشتباكات بين حين وآخر، يعدّ فشلاً كبيراً لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة، ويستوجب العمل بشكل سريع على إعادة هيكلة قطاع الأمن وإصلاحه من خلال حل وتفكيك الجماعات المسلحة.

وحملت المؤسسة، جميع الأطراف المنخرطة في الاشتباكات المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما ترتب عنها من أضرار جسيمة لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم.

ودعت المؤسسة لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تنص على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، أو تعرقل أو تقوض عملية الانتقال السياسي في البلاد. ‏

من جهته، أمر النائب العام مديرية أمن طرابلس بتنفيذ قرار إخلاء قرية المغرب العربي “الريقاتة”من الأشخاص والشواغل غير المملوكة للشركة، واتخاذ تدابير تسليمها وتأمينها.