أعرب حزب صوت الشعب عن قلقه البالغ تجاه الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في ليبيا، ولا سيما إطلاقها مراكز “بيتي” في مدن (إجدابيا، مصراتة، درنة، وطرابلس) وفي عدد من المدن الليبية، بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي.
وقال الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه: “ورغم ما تدعيه اليونيسف حول أن هذه المراكز تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية، حماية، وتطوير المهارات الحياتية للأطفال، بما في ذلك المهاجرين غير الشرعيين القصر غير المصحوبين بذويهم، فإننا نرى أن الأهداف الحقيقية تتجاوز ذلك”.
واعتبر حزب صوت الشعب أن هذه المراكز ليست سوى وسيلة لتوطين المهاجرين غير الشرعيين القصر في ليبيا، في إطار مخطط أوسع تدعمه بعض القوى الدولية لفرض حلول توطين المهاجرين في بلادنا، بدلاً من تقديم الدعم الحقيقي لأطفال ليبيا الذين يعانون من الأزمات الحادة التي تمر بها البلاد.
وطالب الحزب من السلطات الليبية باتخاذ الإجراءات العاجلة التالية:
كما دعا البيان الاتحاد الأوروبي عبر سفيره لدى ليبيا نيكولا أورلاند، إلى التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي، والعمل على إيجاد حلول حقيقية لهؤلاء الأطفال المهاجرين من خلال التكفل بهم في دول الاتحاد الأوروبي أو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
ونوه حزب صوت الشعب إلى أن الاستمرار في هذه الأنشطة سيؤدي إلى:
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على رفضه القاطع لأي مخططات أو مشاريع تسعى لتوطين المهاجرين في ليبيا تحت أي مسمى، وطالب باتخاذ مواقف حازمة لحماية سيادة ليبيا وضمان مصالح شعبها.