حذر السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، يوم الأحد، من أن حركة حماس تعمل على "إعادة تسليح نفسها" وترسيخ نفوذها في قطاع غزة، مشددا على أن عام 2026 يجب أن يكون عام "هزيمة الشر"، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات غراهام عقب اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تناول الطرفان التطورات الميدانية في غزة والتهديدات المتزايدة على الحدود الشمالية مع لبنان.
وقال غراهام خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "انطباعي هو أن حماس لا تنزع سلاحها، بل تعيد تسليح نفسها. هي تحاول ترسيخ سيطرتها على غزة لا التخلي عنها".
كما أبدى السيناتور الجمهوري قلقه بشأن القدرات التصنيعية لجماعة حزب الله اللبنانية، قائلا: "حزب الله يحاول إنتاج المزيد من الأسلحة.. هذه نتيجة غير مقبولة". وأضاف غراهام: "قد حققنا إنجازات كثيرة في عام 2025 أريد أن أضمن أن يكون عام 2026 عام سلام وهزيمة للشر".
وفي وقت سابق، أكد غراهام في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إنه "لا يمكن الحديث عن أي سلام في الشرق الأوسط طالما أن حماس مسلحة"، مشددا على أن أي عملية إعادة إعمار في غزة، تبقى مرتبطة بشكل مباشر بنزع سلاح الحركة.
من جانبه، أثنى نتنياهو على الدور الذي يلعبه غراهام في دعم المصالح الإسرائيلية، واصفا إياه بـ "الصديق العظيم والشخصي". وقال نتنياهو : "ليس لدينا أصدقاء أفضل منه".
المصدر:
سكاي نيوز