في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مصدران مطلعان إن البيت الأبيض كان يضغط بهدوء على أعضاء مجلس الشيوخ للتباطؤ في التصويت على الإفراج عن ملفات التحقيق بشأن جيفري إبستين حتى مع إصرار الرئيس دونالد ترامب علنا على أن إدارته ليس لديها ما تخفيه وحث الكونغرس على التحرك.
وانهارت تلك الجهود أمس الثلاثاء عندما وافق أعضاء مجلس الشيوخ على الإجراء الذي أقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون دون التغييرات التي ضغط مساعدو ترامب من أجلها، مما يكشف عن حدود تأثير الرئيس على حزبه في قضية أزعجته منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام.
ومن المتوقع حاليا أن يصل هذا الإجراء إلى مكتب ترامب في أقرب وقت اليوم الأربعاء (بالتوقيت الأميركي)، وقد أشار إلى أنه يخطط للتوقيع عليه.
ويُلزم هذا الإجراء بالإفراج عن ملفات وزارة العدل الأميركية الخاصة بإبستين، الراحل المدان بالاعتداء الجنسي الذي كان على علاقة صداقة مع بعض أكثر الرجال نفوذا في البلاد.
وقال المصدران إنه بحلول مساء يوم الأحد خلص كبار مساعدي البيت الأبيض والرئيس إلى أن حملتهم لمنع التصويت فشلت، وحاولوا التحول من المنع إلى السيطرة على الأضرار.
وقال المصدران إن مسؤولي البيت الأبيض كثفوا من تواصلهم مع قيادة مجلس الشيوخ لإدخال تعديلات على مشروع القانون في مجلس النواب، بما في ذلك تنقيحات لحماية الضحايا، كجهد أخير للتأثير على الإجراء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون إن ترامب كان قلقا من أن التركيز على إبستين قد يصرف انتباهه عن أولوياته الأخرى.
وقالت جاكسون "إن الرئيس ترامب لم يعارض قط نشر ملفات إبستين، بل كان دائما يعارض وقوع الجمهوريين في فخ الديمقراطيين بالحديث عن هذا الأمر بدلا من التركيز على التخفيضات الضريبية التاريخية التي وُقعت كقانون، وعدم دخول أي مهاجر غير شرعي إلى بلادنا خلال 5 أشهر، والإنجازات الأخرى العديدة التي حققتها إدارة ترامب لمصلحة الشعب الأميركي".
المصدر:
الجزيرة