آخر الأخبار

مسؤول أميركي يعلق على استهداف قافلة مساعدات الفاشر

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قوات البرهان تستهدف قافلة إغاثية كانت في طريقها إلى الفاشر

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الإدارة الأميركية على علم بالتقارير التي كشفت عن تعرض قافلة مساعدات غذائية لهجوم أثناء توجهها إلى مدينة الفاشر السودانية".

وتعرضت قافلة مساعدات كانت في طريقها من مدينة زالنجي وسط دارفور إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، لهجوم جوي عنيف، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وأضاف المسؤول: "ندين جميع الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

وأكمل: "ما زلنا نتواصل مع شركائنا الإقليميين وغيرهم من الشركاء الرئيسيين لحث قوات الدعم السريع و القوات المسلحة السودانية على وقف الأعمال القتالية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا قيود إلى جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات نحو سلام متفاوض عليه من خلال حوار شامل".

وأظهرت لقطات فيديو شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية وقد اشتعلت فيها النيران بعد القصف الجوي.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن "القافلة الإغاثية كانت في طريقها من زالنجي إلى الفاشر في شمال دارفور، قبل أن تتعرض للقصف بمسيّرة من طراز أكنجي تركية الصنع، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الأبرياء".

هل تفرض واشنطن عقوبات؟

وبشأن إمكانية فرض عقوبات أميركية جديدة لوقف الحرب، قال المسؤول الأميركي: "نحن لا نستبق الإعلان عن العقوبات أو أي إجراءات تنفيذية".

وأوضح أنه منذ اندلاع الحرب، أصدرت الولايات المتحدة 34 تصنيفًا للعقوبات على عدة مراحل، استهدفت فيها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وجهات أخرى تعرقل الجهود، بهدف الحد من قدرة أطراف النزاع على تأجيج الصراع وفرض تكلفة على الأطراف التي ارتكبت فظائع.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، التعبئة العامة ومطالبة جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح المشاركة في القتال، ما يعني رفض السلطة القائمة في بورتسودان أي هدنة أو اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وفي وقت سابق، طالب كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس، من أطراف النزاع بالسودان الموافقة على الهدنة الإنسانية المقترحة.

وقال بولس، إن معاناة المدنيين بالسودان وصلت مستويات كارثية والملايين يفتقرون إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية، موضحًا أن القتال في السودان يحصد مزيدا من أرواح الأبرياء يوميا.

ودعا بولس، أطراف النزاع بالوفاء بالتزاماتها ووقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مضيفا: "شعب السودان لم يعد يستطيع الانتظار أكثر.. لقد حان وقت التحرك".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا