آخر الأخبار

مصادر العربية: واشنطن تعمل على خطة لنشر قوة دولية في غزة 

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





من غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس - 30 أكتوبر 2025 - رويترز

أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الجمعة، أن واشنطن تعمل على خطة لنشر قوة دولية في غزة خلال أسابيع، مشيرة إلى أن القوة الدولية المرتقب نشرها في غزة ستشمل قوات عربية و أجنبية.

وأضافت مصادرنا بأن الخطة الأميركية تتضمن تدريب عناصر شرطية فلسطينية لتولي أمن القطاع لاحقاً.

يذكر أن البيت الأبيض كشف في 29 سبتمبر (أيلول)، عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تهدف إلى تسوية النزاع في قطاع غزة، وتتألف الوثيقة من 20 بنداً، تتضمن تولي إدارة خارجية مؤقتة للقطاع، ونشر قوات دولية لتحقيق الاستقرار. في 9 أكتوبر (تشرين الأول) أعلن ترامب أن ممثلي إسرائيل وحماس توصلوا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام بعد المفاوضات في مصر.



إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف وقصف مدفعي مكثف استهدف المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة فجر اليوم.

وأشار أيضاً إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص باتجاه خيام النازحين ومنازل الفلسطينيين شرق حي الشجاعية وشرق بلدة جباليا شمالي القطاع، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق في أجواء متفرقة من مدينة غزة.

وأفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف ضخمة للمباني شرقي خان يونس جنوب القطاع وتحديدا في مدينة عبسان، وقال إن عمليات النسف تزامنت مع قصف مدفعي عنيف من الدبابات الإسرائيلية داخل المدينة.

يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تحققت من هوية رفات الرهينتين عميرام كوبر وساهر باروخ، اللذين أعادت حماس جثتيهما في وقت سابق.

وأورد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه بعدما أنهى المعهد الوطني للطب الشرعي عملية تحديد الهوية، تم إبلاغ عائلتي الرهينتين القتيلين بأنه تمت إعادة جثتيهما إلى إسرائيل.

وسبق أن سلمت حماس جثامين 15 رهينة من أصل 28 جثماناً لرهائن قضوا خلال الحرب، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر ودخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

وليل الاثنين، أعلنت الحركة تسليم الجثمان السادس عشر من أصل 28 رهينة متوفاة لا يزالون في القطاع المدمر.

إلا أن إسرائيل أعلنت الثلاثاء أن أجزاء من الرفات تعود إلى الرهينة أوفير تسرفاتي الذي سبق أن استعاد جيشها جثمانه من القطاع، وتزامن ذلك أيضاً مع مقتل جندي إسرائيلي.

وغداة تسليم حماس إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثماني رهينتين من المحتجزين في القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجمعة أن إسرائيل أعادت جثامين 30 فلسطينيا إلى غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع. وأفاد المستشفى في بيان "وصول 30 جثمانا لأسرى فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل".

واتهمت إسرائيل حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجيش بشن "غارات قوية" على القطاع، وهدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس من جهته، حماس بأنها ستدفع "ثمناً باهظاً".

وأسفرت الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص بينهم 46 طفلاً، بحسب الدفاع المدني في قطاع غزة.

وكانت هذه الحصيلة الأعلى منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ونفت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية وأكدت أن تحديد مكان الجثامين معقد وصعب بسبب الدمار اللاحق بالقطاع جراء الحرب، موضحة أن تحديد مكان الجثامين المدفونة تحت أنقاض غزة يتطلب وقتاً، وأن ليس لديها المعدات اللازمة للبحث عن الرفات.

وبموجب الاتفاق، سلمت حماس 20 رهينة حية وبالمقابل أطلقت إسرائيل سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني.

وأسفر القصف الإسرائيلي، رداً على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن مقتل ما لا يقل عن 68,643 فلسطينياً، وفقاً لبيانات الهيئات الصحية في غزة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا