آخر الأخبار

دفن جثامين عشرات الأسرى الفلسطينيين في مقبرة جماعية بدير البلح

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن 10 من جثامين الأسرى الفلسطينيين التي كانت محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي دُفنت اليوم الأربعاء في مقبرة جماعية بدير البلح ، مع تأكيد تعرّض عدد كبير منهم لتعذيب وانتهاكات بشعة.

وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة -في مؤتمر صحفي- دفن جثامين 54 شهيدا فلسطينيا احتجزها الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم التعرف إليها، لأن الاحتلال رفض تقديم قوائم رسمية بأسماء الشهداء.

وأوضح الثوابتة أن الاحتلال أعاد جثامين الشهداء وعليها آثار تعذيب واضحة، وقال إن الفحوص الرسمية أكدت ارتكاب الاحتلال انتهاكات بشعة في حق الشهداء، وإن عددا منهم أُعدم شنقا أو بإطلاق النار من قرب، مما يؤكد تنفيذ إعدامات ميدانية متعمدة.

وقال إن الجثامين استوفت المدة المحددة (نحو 5 أيام)، وتم توثيقها وتصويرها مع متعلقاتها قبل دفنها في قبور مرقمة، بعد تعذّر التعرف إليها بسبب طمس الملامح من التعذيب.

وجدد الثوابتة مطالبة الهيئات الدولية بإرسال وفود لمعاينة الجثامين والتحقيق في الانتهاكات التي استهدفتهم وملاحقة مرتكبي المجازر ومحاسبتهم.

وقال مراسل الجزيرة من دير البلح أشرف أبو عمرة إن الجثامين نُقلت من مجمع ناصر الطبي في خان يونس ، مشيرا إلى أن المواطنين استعانوا بحجارة من منازل مهدمة من أجل بناء القبور.

وسلمت قوات الاحتلال اليوم دفعة سابعة من جثامين الأسرى الفلسطينيين تضم 30 جثمانا عبر معبر كيسوفيم.

وأفاد مجمع ناصر الطبي بخان يونس بتسلم 195 جثمانا من إسرائيل عبر الصليب الأحمر منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتصل الجثامين الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي مجهولة الهوية، وتبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف إليها بوسائل محدودة وإمكانيات بدائية.

إعلان

وتشمل الإجراءات استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من علامات ظاهرية مثل الملابس أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.

كما أطلقت وزارة الصحة رابطا إلكترونيا يضم صورا منتقاة للجثامين "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف إتاحة الفرصة لذوي المفقودين للتعرف إليهم من بُعد.

وقال رئيس إدارة جثامين الشهداء في وزارة الصحة أحمد ضهير إن دائرة الطب الشرعي بغزة لا تمتلك أي أجهزة لإجراء فحوصات الحمض النووي للجثامين، أو مختبرات متخصصة.

وأوضح أن طاقم الدائرة مكون من 16 فردا فقط يعملون بلا مقومات ولا إمكانيات.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا