في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أن إسرائيل تواصل ضرب مواقع لبنانية منذ بدء الترتيبات الأمنية، مؤكداً أنه لا أحد يعرف نوايا إسرائيل وخططها الفعلية بشأن الاتفاق.
وأوضح متري في تصريحات لـ "العربية/الحدث" أن الجيش اللبناني يقوم بعمل جيد في تنفيذ خطة نزع السلاح، مشيراً إلى أن الخطة في مرحلتها الأولى وستستكمل قريباً، لكنه لفت إلى وجود عوائق تتمثل في محدودية إمكانيات الجيش.
نائب رئيس الحكومة اللبنانية للعربية:
— العربية (@AlArabiya) October 20, 2025
* الجيش يتحين الفرص لأداء مهامه وداهم مواقع عسكرية
* الجيش يقوم بواجبه بشأن خطة نزع السلاح
* مواقف حزب الله العلنية تؤكد رفضه لتسليم السلاح #نشرة_العاشرة #قناة_العربية pic.twitter.com/piZqZwUzjR
كما أضاف أن الأعمال العدائية الإسرائيلية تعيق عمل الجيش، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية تتحين الفرص لأداء مهامها وقد داهمت عدداً من المواقع العسكرية ضمن الخطة المقررة.
وأكد نائب رئيس الحكومة أن مواقف حزب الله العلنية تظهر رفضه لتسليم السلاح، لافتاً إلى أن تصريحات المبعوث الأميركي توم براك الأخيرة صوّرت مستقبل لبنان بشكل دراماتيكي.
وشدد متري على أن الحكومة تسعى لإبعاد البلاد عن شبح الحرب، مع التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، مبيناً أن وجود حزب الله لم يمنع إسرائيل من احتلال خمس مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
يذكر أن اتفاق وقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 28 نوفمبر من العام الماضي، بعد سنة من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، كان نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي تحتلها في الجنوب، وتراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتسليم سلاح المجموعات المسلحة إلى الجيش، مع انتشار القوات اللبنانية في الجنوب.
وأقرت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي قرار تسليم سلاح الحزب، وكلفت الجيش بتنفيذه، على أن يقدم تقارير دورية إلى الحكومة حول تطورات مهمته هذه.
في حين لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل أكثر من 5 نقاط في الجنوب اللبناني، وينفذ غارات شبه يومية على قرى في الجنوب والبقاع شرق البلاد، قائلاً إنه يستهدف عناصر ومواقع لحزب الله.