آخر الأخبار

أسرار جديدة عن حياة جهاد الشامي منفذ هجوم مانشستر

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

منفذ الهجوم جهاد الشامي

شغلت حادثة الهجوم على كنيس يهودي في مانشستر شمالي إنجلترا الرأي العام البريطاني على مدار اليومين الماضيين.

وأسفر الهجوم عن مقتل المهاجم وأحد المصلين اليهود، بالإضافة إلى إصابة آخرين. ويُعد هذا الهجوم غير مسبوق في استهدافه لدور العبادة في بريطانيا.

ويعارض العديد من اليهود في بريطانيا السياسات الإسرائيلية والحرب على غزة، ويشارك بعضهم في فعاليات تضامنية مع فلسطين للتعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية.

وقع الهجوم يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع صلوات "عيد الغفران" اليهودي، مستهدفاً كنيساً في مانشستر. واستخدم المهاجم سكيناً قبل أن تقتله الشرطة.

بحسب معلومات الشرطة البريطانية، التي جمعتها "العربية.نت" من مصادر متعددة، فإن منفذ الهجوم جهاد الشامي، سوري الجنسية ويبلغ من العمر 35 عاماً، ويحمل الجنسية البريطانية. وتعتقد أجهزة الأمن البريطانية أن الشامي كان متورطا في جرائم سابقة.

كان الشامي محتجزاً في السجن بتهمة اغتصاب، ويخضع للمحاكمة. إلا أن محكمة في مانشستر أمرت بإخلاء سبيله مقابل كفالة، مع استمرار محاكمته، ما سمح له بتنفيذ الهجوم.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشامي كان عاطلاً عن العمل، ويعاني من ديون مالية متراكمة. كما واجه الشامي مشاكل عائلية عميقة دفعت زوجته لمغادرة المنزل قبل 6 أشهر فقط مع ابنهما البالغ من العمر عاما واحدا.

وصف السكان الشامي بأنه كان منعزلاً، يقضي أيامه مرتدياً ملابس النوم، ويمارس رفع الأثقال في حديقته، ويزعج جيرانه بسيارته المتهالكة.

كان لدى الشامي إدانات جنائية بجرائم أقل خطورة لا تتعلق بالإرهاب، لكنه لم يكن معروفاً لأجهزة مكافحة الإرهاب.

كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن الشرطة تحقق أيضاً في مسؤولية الشامي عن تهديد بالقتل وجه إلى نائب عن حزب المحافظين عام 2012، بسبب تأييد النائب لإسرائيل.

وجاء في رسالة بريد إلكتروني موجهة إلى النائب السابق جون هاول، من شخص يُطلق على نفسه اسم "جهاد الشامي": "أمثالك يستحقون الموت".

وقال النائب السابق جون هاول، الذي تنحى عن مقعده في البرلمان عن دائرة هينلي عام 2024، إنه لا يعلم ما إذا كان هو الشخص نفسه، لكنه لا يشعر بأن الشرطة أخذت ذلك التهديد على محمل الجد آنذاك.

تُظهر سجلات الإفلاس أن الشامي كان خاضعاً لأمر إعفاء من الديون لمدة 12 شهراً، صدر في 5 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. وتُمنح هذه الأوامر، وهي بديل عن إعلان الإفلاس الشخصي، للأشخاص الذين لديهم مدخرات أو ممتلكات تقل قيمتها الإجمالية عن 2000 جنيه إسترليني ولا يستطيعون سداد ديونهم.

بعد الاعتداء الذي استخدم فيه الشامي السيارة، قال أحد الجيران: "تعرفتُ على سيارته الصغيرة لأنه كان دائماً يضعها بطريقة غير ملائمة خارج منزلنا". وأضاف: "كنتُ أراه يتجول مرتدياً بيجامته وصندله، حاملاً حقيبة تسوق".

وتابع الجار: "كان ضخم الجثة، ويحتفظ بأوزان التمارين الرياضية في مرآبه. كنتُ أراه هناك، ولم يكن يتحدث إلى أي شخص هنا قط".

وذكر جاره جيف هاليويل أن الشامي كان يعيش في المنزل مع زوجته وطفله، لكنها انتقلت للعيش في مكان آخر هذا العام.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا