تنشر الجزيرة نت ملفا خاصا عن الاقتصاد السوداني بعد ما يقرب من 3 أعوام على الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وتحاول الجزيرة نت بهذا الملف أن تتحسس أوجاع الاقتصاد السوداني، أبرز القطاعات التي تعرضت لمستويات عالية من الأذى بسبب الحرب التي شهدتها البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، حيث توقف تماما عن العمل بسبب ما تعرض له من أعمال الحرب المباشرة وعمليات النهب والسرقة التي صاحبتها.
وتسعى -عبر عدد من التقارير الصحفية والمقالات- إلى التعرف عن حال قطاع الاقتصاد في السودان، والإجابة عما حل به، وعن مدى تعافيه بعد توقف الحرب في أكثر من 90% من البلاد.
وتقارب الجزيرة نت الملف بعدد من الموضوعات والعناوين تشمل التالي:
ويتناول الملف أماكن وطرق إنتاج الذهب، جهات تصديره وحجم عائداته، وإمكانية زيادة حجم المستخرج حتى يسهم بنصيب أكبر في ميزانية البلاد التي أصابت الحرب مواردها في مقتل.
ويبحث في السياق ذاته سبب اشتهار السودان بوجود كميات كبيرة من احتياطات الذهب، وذلك عبر تقرير علمي بعنوان "ذهب السودان.. من الأصول الكونية إلى مناجم الأنهار والصحاري".
كما يناقش الملف أوضاع الزراعة، الحرفة التي يمتهنها أكثر من 60% من السودانيين بقطاعاتها المختلفة (مطري ومروي)، خاصة بعد نهب قوات الدعم السريع أدوات الإنتاج من جرارات وآليات زراعية أخرى، لا سيما في مناطق الإنتاج الضخمة مثل ولايتي الجزيرة وسنار.
كما يبحث مدى صمود هذا القطاع أمام التداعيات التي أفرزتها الحرب.
يعتبر السودان من الدول الأولى في مجال تصدير الثروة الحيوانية، وهو قطاع اقتصادي ضخم، يقترب من الزراعي ويمارسه أعداد كبيرة من السودانيين، لكنه تعرض لضربة كبيرة بسبب الحرب التي أصابت مناطق الإنتاج وعطلت عمليات التصدير. يتناول الملف وضع هذا القطاع الآن، وحجم مساهمته في ميزانية الدولة، خاصة بعد تقارير أفادت بأن 4 ملايين رأس من الماشية غادرت البلاد وسط المعارك.
يوضح الملف تفاصيل حجم القطاع الصناعي الحكومي ومجالاته ووضعه الراهن، ومستوى إسهامه في ميزانية الدولة، كما يبين مدى استعادة قوته بعد الحرب، والسبيل لنهوض هذا القطاع الحكومي بالسودان من ركام الحرب.
كما يناقش الملف القضايا التالية: