في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما نفذت روسيا هجوما جويا هو الأضخم على الإطلاق استخدمت فيه أكثر من 800 مسيّرة وصاروخ وأوقع ما لا يقل عن خمسة قتلى بينهم اثنان في العاصمة كييف، علّق الرئيس الأميركي.
فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أنه "ليس سعيدا" بما يجري، وقال لصحافيين عندما سئل عن الهجوم الذي وقع في وقت مبكر الأحد "أنا لست سعيدا. أنا لست سعيدا بالوضع برمته".
وأضاف "أنا لست سعيدا بما يحدث هناك".
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى نظيره الروسي فلاديمير بوتين كل ما أراده خلال قمتهما في ولاية ألاسكا الأميركية.
وقال في مقابلة مع قناة "أي بي سي" الأميركية: "من المؤسف أن أوكرانيا لم تكن حاضرة هناك، لأنني أعتقد أن الرئيس ترامب أعطى بوتين ما أراده إذ كان يريد لقاءه فقط".
وتابع: "أعتقد أن بوتين حصل على ذلك، وهذا أمر مؤسف"، مضيفا أن "بوتين لا يريد أن يلتقي معي، لكنه يريد أن يلتقي برئيس الولايات المتحدة من أجل استعراض الفيديوهات والصور له هناك"، على حد قوله.
يأتي هذا بينما أكد ترامب الأحد، أنه مستعد للانتقال إلى المرحلة الثانية من فرض العقوبات على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا.
في السياق ذاته، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن واشنطن مستعدة "لتشديد الضغط" على روسيا، داعياً أوروبا إلى التحرك أيضاً لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
جاءت هذه التصريحات بعد أن هاجمت روسيا أوكرانيا ليلا بأكبر موجة من الطائرات المسيّرة والصواريخ منذ بدء الغزو قبل أكثر من ثلاث سنوات، رغم جهود الرئيس دونالد ترامب لوقف القتال.
يذكر أن النيران اندلعت الأحد، في مقر الحكومة الأوكرانية في كييف جراء الهجوم الروسي الذي اعتبر الأضخم منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، حيث استخدمت موسكو أكثر من 800 مسيّرة وصاروخ، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم اثنان في العاصمة.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت من مساء السبت وحتى صباح الأحد، 805 مسيّرات على الأقل، و13 صاروخاً في عدد قياسي جديد منذ بداية الحرب.
وفي وقت لم تسفر فيه الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقناع روسيا بقبول وقف لإطلاق النار عن أي نتائج، أعلنت الدول الأوروبية الداعمة لكييف، ومن بينها فرنسا، عن تحركات لتعزيز الضغط على موسكو.
كما كشف تحالف يضم 26 دولة – معظمها أوروبية – عن استعداده للمشاركة في "قوة طمأنة" في إطار وقف محتمل لإطلاق النار عبر نشر قوات في أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة.
وهدد ترامب بمعاقبة الدول التي تشتري النفط الروسي، سعياً لقطع مصدر تمويل رئيسي للحرب، لكنه حتى الآن لم يفرض سوى "عقوبات ثانوية" على الهند.