في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع استدعاء 60 ألفاً من جنود الاحتياط، كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل الاستعدادات لاحتلال مدينة غزة.
فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش أجرى في الأيام الأخيرة استعدادات لوجستية وعملياتية تمهيداً لتوسيع نطاق القتال في قطاع غزة، إلى جانب عملية تجنيد واسعة لقوات الاحتياط. وأوضح في تغريدة على إكس اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار هذه الاستعدادات، سيتم تزويد المقاتلين بوسائل قتالية، ومعدات شخصية وتجهيزات تكتيكية كاملة، وذلك وفقاً لمهامهم".
#عاجل جيش الدفاع يستعد لاستقبال جنود الاحتياط قبيل انطلاق عملية #عربات_جدعون 2
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 2, 2025
⭕️يجري جيش الدفاع في الأيام الأخيرة استعدادات لوجستية وعملياتية تمهيدًا لتوسيع نطاق القتال وتجنيد واسع لقوات الاحتياط.
⭕️في إطار هذه الاستعدادات، سيتم تزويد المقاتلين بوسائل قتالية، معدات شخصية… pic.twitter.com/P2IlAln3JY
كما أضاف أن "قسم التكنولوجيا واللوجستيات أقام مجمعات مكيّفة للإقامة إلى جانب بنى تحتية للمياه والكهرباء والحمامات والمراحيض، من أجل توفير أفضل ظروف للجنود خلال مكوثهم".
إلى ذلك، أشار أدرعي إلى أن أفراد التكنولوجيا والصيانة في قيادة المنطقة الجنوبية، المتواجدين في الخطوط الأمامية، يتولون مهمة صيانة المدرعات والآليات القتالية، وينفذون "إصلاحات معقدة تحت النيران". ولفت إلى أن "المقاتلين يكملون سلسلة تدريبات على القتال في المناطق الحضرية والمفتوحة، بهدف رفع جهوزيتهم قبيل تنفيذ المهام المقبلة."
وفي وقت لاحق شدد رئيس الأركان إيال زامير على أن الجيش سيكثف ويعمق القتال لذلك تم استدعاء الاحتياط.
كما أضاف في كلمة وجهها إلى جنود الاحتياط أن القوات الإسرائيلية لن توقف الحرب إلى أن تحسم المعركة. وأكد أن "حماس لن تجد أي مكان يمكنها اللجوء إليه".
إلى ذلك، أردف قائلا: "بدأنا ندخل إلى أماكن في غزة لم ندخلها سابقا".
في موازاة ذلك أفادت مصادر محلية بتكثيف الجيش الإسرائيلي من غاراته على الأحياء الشرقية والشمالية من مدينة غزة بعد أن استهدف عدداً من منازل الفلسطينيين في شارع النفق بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي متواصل طال أحياء الصبرة والزيتون شرق المدينة أبرزها استهداف منزل في حي الدرج أسفر عن مقتل 11 فلسطينياً معظمهم من الأطفال.
في حين قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مدينة غزة أدى إلى مقتل عائلة بأكملها مكونة من 7 أفراد.
وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس وافق أواخر آب/أغسطس على خطة الجيش للهجوم على مدينة غزة واستدعاء قرابة 60 ألف جندي احتياط.
في حين أكد الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن المدينة "منطقة قتال خطيرة"، مشددا على أن إخلائها من سكانها "لا مفر منه".
في المقابل، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إخلاء جماعيا للمدينة أمر "مستحيل"، وأن خطط الإجلاء "ليست غير قابلة للتنفيذ فحسب بل لا يمكن فهمها".