في اليوم الـ690 من حرب الإبادة على غزة ، يعيش سكان القطاع على وقع كارثة التجويع المتفاقمة، حيث أكدت الأمم المتحدة أنه بعد مرور 5 أيام على إعلان المجاعة رسميا، لم يتحسن الوضع كثيرا، بل يسوء، في حين بدأت احتجاجات شعبية في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
صحيفة "هآرتس":
عائلات الأسرى الإسرائيليين للرئيس دونالد ترامب:
أفادت مصادر في مستشفيات غزة بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بوجود أزمات مرورية خانقة من وسط إسرائيل حتى شمالها بسبب إغلاق المحتجين شوارع رئيسية.
كذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن متظاهرين أغلقوا شوارع في تل أبيب مع بدء احتجاجات للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإعادة الأسرى.
وذكرت صحيفة هآرتس أن متظاهرين يحتشدون قبالة منازل عدد من الوزراء الإسرائيليين للمطالبة بإعادة الأسرى.
أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة بوقوع شهيد وعدد من المصابين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقد بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.