80 ألف جندي إسرائيلي في حالة استعداد.. تفاصيل خطة احتلال غزة#سوشال_بالتفصيل#سوشال_سكاي#إسرائيل#حماس#غزة pic.twitter.com/3UbkD96umF
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 20, 2025
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن حكومته ستواصل السيطرة على غزة "حتى لو وافقت حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في اللحظة الأخيرة"، مؤكدا أن العملية العسكرية في القطاع "تقترب من نهايتها".
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز أستراليا"، قال نتنياهو إنه "حتى لو وافقت حماس على الاتفاق، فإن إسرائيل ستسيطر على غزة"، بهدف "القضاء على ما تبقى من مخربين وتحقيق الأمن"، وفق تعبيره.
وأضاف أن "الحرب يمكن أن أن تنتهي اليوم إذا ألقت حماس سلاحها وأطلقت سراح الرهائن المتبقين".
وتابع نتنياهو: "هدفنا إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس. القضاء على المعقل الأخير للحركة أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم".
وقال رئيس وزراء إسرائيل إن "هدفه ليس احتلال غزة، بل إعطاؤها و إسرائيل مستقبلا مختلفا، وأعتقد أننا قريبون من تحقيق ذلك".
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يدعم بشكل كامل هدفنا العسكري للسيطرة على مدينة غزة من أجل القضاء على حماس وسنفعل ذلك على أي حال".
واستطرد: "لم يكن هناك شك قط في أننا لن نترك حماس هناك. أعتقد أن الرئيس ترامب عبر عن ذلك بأفضل صورة إذ قال إن على حماس أن تختفي من غزة".
وشدد نتنياهو على أن "القضاء على آخر معقل لحركة حماس أمر ضروري لتحقيق سلام دائم، لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "الحرب على وشك الانتهاء".
وأضاف: "خلافا للتقارير الإعلامية الهدف ليس احتلال غزة. الهدف هو تحرير غزة، تحريرها من طغيان حماس، تحرير إسرائيل والآخرين من إرهاب حماس، منح غزة وإسرائيل مستقبلا مختلفا"، حسب تعبيره.
والخميس قال سكان في مدينة غزة إن الجيش الإسرائيلي واصل الضغط على المدينة بقصف عنيف خلال الليل، وذلك قبل اجتماع بين نتنياهو ووزراء في الحكومة بشأن خطة السيطرة على أكبر مدن القطاع.
واستدعى الجيش الإسرائيلي الأربعاء 60 ألفا من جنود الاحتياط، في إشارة إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ الخطة رغم التنديد الدولي.
لكن مسؤولا عسكريا قال إن معظم جنود الاحتياط لن يشاركوا في القتال، وإن استراتيجية السيطرة على مدينة غزة لم يتم الانتهاء منها بعد.