أ ف ب عن مسؤول فلسطيني: انتهاء جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل دون اختراق#غزة#قناة_العربية pic.twitter.com/1fFtyluXEA
— العربية (@AlArabiya) July 7, 2025
كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن هناك أجواء إيجابية في مفاوضات الدوحة ولكن ما زالت الفجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس، حيث تتمسك الحركة بالتعديلات التي طلبتها على المقترح الأميركي.
وانتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد ظهر الاثنين في الدوحة "من دون تحقيق اختراق"، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة"، لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر".
بدأت في قطر، مساء الأحد، مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحاً أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش، ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء".
مستشار رئيس مجلس الوزراء القطري والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لـ العربية: مباحثات الدوحة بشأن غزة تأتي بدفع أميركي.. والوسطاء يبحثون مع وفدي حماس وإسرائيل الإطار للاتفاق المحتمل#خارج_الصندوق#غزة#قناة_العربية pic.twitter.com/My0PiIcYrt
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) July 6, 2025
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين مطلعين قولهما إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة. وأضافا أن الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية".
من جانبه، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وصرّح للصحافيين "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الأسرى، ولكن في ما يتعلق بالأسرى المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
يأتي هذا بينما تحدث مسؤول إسرائيلي مطلع، مساء الأحد، عن احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة".
وأضاف المسؤول: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأميركي".
وقبل توجه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
مستشار رئيس مجلس الوزراء القطري والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لـ العربية: مباحثات الدوحة بشأن غزة تأتي بدفع أميركي.. والوسطاء يبحثون مع وفدي حماس وإسرائيل الإطار للاتفاق المحتمل#خارج_الصندوق#غزة#قناة_العربية pic.twitter.com/My0PiIcYrt
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) July 6, 2025
ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة".
والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل".
كما تطالب حماس بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوماً، فضلاً عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء وحوالي نصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثماناً) على مراحل خلال 60 يوماً.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجياً من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج.