قائد "قسد": الاتفاق مع دمشق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة

اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، أن الاتفاق لدمج قواته ضمن مؤسسات الدولة السورية فرصة تاريخية.

مصدر الصورة

وأكد في منشور على منصة "إكس" عقب توقيع الاتفاق مع الرئيس أحمد الشرع، الالتزام "ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين، ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة".

كما أضاف "في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار".

"فرصة تاريخية"

وتابع "نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار".

وكانت الرئاسة السورية أعلنت، أمس الاثنين، عن اتفاق باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية السورية.

ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار على كل الأراضي السورية، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة، وضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من الدولة.

كذلك شمل مكافحة فلول الأسد وكل التهديدات، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، وتضمن الدولة السورية حق المجتمع الكردي في المواطنة وكل الحقوق.

وبحسب الاتفاق بين "قسد" والدولة السورية، يتم تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

وكانت قيادة قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت، في فبراير الماضي، دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لها مع المؤسسات الأمنية للإدارة الذاتية، تمهيداً للدخول في هيكلية الجيش السوري، ودعا قائدها العام مظلوم عبدي، الرئيس أحمد الشرع لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرة قواته بشمال شرقي سوريا.