آخر الأخبار

وقف الحرب في لبنان.. مسؤولون يرجحون "لا أمل قبل نوفمبر"

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

مع تأكيد الحكومة اللبنانية أن المساعي الدولية تكثفت مؤخرا بغية الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، خرج عدد من المسؤولين الغربيين بتوقعات متشائمة.

إذ رجح عدد من المسؤولين الغربيين ألا تنتهي الحرب الإسرائيلية قبل الانتخابات الرئاسية الأميريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر.

ورأوا أن "الإسرائيليين كانوا يتحدثون قبل أسبوعين عن غزو بري محدود، لكن يبدو أن هذين الأسبوعين سيمتدان"، وفق ما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الخميس.

"لا يشجع على التفاؤل"

كما اعتبروا أن الوضع الحالي "لا يشجع على التفاؤل بأن إسرائيل ستتوقف قبل الانتخابات في الولايات المتحدة".

وقال أحد المسؤولين: "نريدهم (الإسرائيليين) أن يتوقفوا ويتفقوا على خطة سياسية يتم قبولها على نطاق واسع، لكن يبدو أنهم إذا نجحوا عسكرياً فسوف يستمرون".

ويشي التغيير في خطاب القيادة السياسية الإسرائيلية، وحجم إجلاء اللبنانيين من المناطق الحدودية بشكوك متزايدة في الغرب بشأن أي نهاية مبكرة للعملية العسكرية الإسرائيلية.

كما أن مواقف المرشحين الأميركيين للرئاسة الديمقراطية كمالا هاريس فضلا عن الجمهوري دونالد ترامب، لا يبعثان كثيرا على الأمل في ما يتعلق بلبنان، لاسيما أنهما أكدا مرارا "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تهديد حزب الله".

على الرغم من أن العديد من المراقبين ينظرون إلى مواقف ترامب في ما يتعلق بإسرائيل بأنها أقوى لجهة الدعم المطلق لها.

من بيروت (أرشيفية- رويترز)

فيما تحاول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، الدفع نحو الهدنة في لبنان، مقابل تقليص نفوذ حزب الله سياسيا بعد أن ضعف عسكريا إثر الضربات الإسرائيلية، وانتخاب رئيس جديد، حسب ما أفاد عدد من المسؤولين الأميركيين لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 23 سبتمبر، بدء عملية "سهام الشمال" ضد "حزب الله". وفي الأول من أكتوبر، أعلن عن شن "عملية برية محدودة" في المناطق الحدودية جنوبي لبنان.

ومع تكثيف الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 2000، أغلبهم سقط خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، بينما بلغ عدد النازحين نحو مليون و200 ألف.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا