دشّن الرئيس إيمرسون منانغاغوا مصنعا ضخما لمعالجة أوراق التبغ تابعا لشركة "كات راغ بروسيسورز"، في العاصمة هراري، وُصف بأنه الأكبر من نوعه في القارة الأفريقية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 12 ألف سيجارة في الدقيقة.
وقد اعتبرت منظمة "باي زيمبابوي"، التي تعمل على تشجيع المنتجات المحلية، هذه الخطوة مؤشرا على عودة الروح إلى الصناعة الوطنية، ودليلا على نجاح سياسات المحتوى المحلي التي تبنتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة.
وشدد رئيس المنظمة، منيارادزي هوينغويري، على أن النهضة الصناعية لم تعد مجرد شعار، بل أصبحت واقعا ملموسا، وقال "النمو الذي نشهده في قطاعات مثل معالجة التبغ وإنتاج القمح يثبت أن إحياء الصناعة ليس نظريا، بل يحدث فعلا".
وأضاف أن كل استثمار في الإنتاج المحلي هو استثمار في الازدهار الوطني، إذ يخلق فرص عمل جديدة ويعزز الفخر الوطني.
يرى مراقبون أن افتتاح المصنع الجديد يعكس توجها أوسع نحو إعادة بناء القاعدة الصناعية في زيمبابوي، بعد سنوات من التراجع الاقتصادي.
كما يُنظر إلى المشروع باعتباره جزءًا من إستراتيجية حكومية أوسع لتقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز قدرة البلاد على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة