آخر الأخبار

محافظ البنك المركزي يحدد حجم ديون بلاده ويعلق على تزايد العجز المالي

شارك

كشف محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق أن إجمالي الديون الداخلية والخارجية المترتبة على العراق تبلغ نحو 150 مليار دولار.

محافظ البنك المركزي: ديون العراق تصل إلى 150 مليار دولار وعجز الموازنة لا يمكن تغطيته بالقروض

ويأتي هذا التصريح في ظل تزايد العجز المالي وصعوبة تغطيته عبر أدوات الدين التقليدية في العراق.

وجاء تصريح العلاق في رد خطي على سؤال برلماني وجهه النائب رائد المالكي، حيث أوضح أن الديون الداخلية ارتفعت إلى 91 تريليون دينار عراقي، في حين بلغ الدين الخارجي نحو 54 مليار دولار.

مصدر الصورة

وأكد العلاق أن عجز الموازنة "كبير جدا" ولا يمكن تغطيته عن طريق القروض والسندات وحدها، مشيرا إلى أن العراق لا يخضع لقيود تمنعه من التصرف بالعوائد النفطية من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، في إشارة إلى الجدل الدائر حول حرية بغداد في إدارة أموالها النفطية بالخارج.

وأشار المحافظ إلى أن قيمة السندات التي يمتلكها العراق في الولايات المتحدة بلغت 11 مليار دولار، ضمن سياسة تنويع الاحتياطيات النقدية والاستثمارات الخارجية.

مصدر الصورة

وفي سياق متصل أظهر تقرير حديث للبنك المركزي صدر الأسبوع الماضي أن الدين الداخلي العراقي ارتفع في يوليو 2025 إلى 90.3 تريليون دينار، بزيادة نسبتها 2.91% مقارنة بشهر يونيو، وارتفاع بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، حيث بلغ آنذاك 76 تريليون دينار.

وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى انخفاض قروض المصارف الحكومية بنسبة 1.72%، ما دفع الدولة إلى الاعتماد بشكل أكبر على أدوات الدين الداخلي لتغطية الإنفاق.

مصدر الصورة

وفي تطور متصل أعلن النائب هادي السلامي أن المحكمة الاتحادية خاطبت مجلس النواب بشأن استجواب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على خلفية تأخر إرسال جداول الموازنة العامة والحسابات الختامية لعام 2025، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حول الملف المالي.

من جهته نبه مرصد "إيكو عراق" إلى أن إيرادات النفط لم تعد كافية لتغطية النفقات الجارية الشهرية للدولة، والتي تبلغ حوالي 11.5 تريليون دينار. وأوضح المرصد أن هذه النفقات تشكل الجزء الأكبر من مصروفات الدولة، ضمن إجمالي نفقات تصل إلى 27 تريليون دينار، تشمل جولات التراخيص والاتفاقيات الاستثمارية ومنها الاتفاقية الصينية.

وتأتي هذه التطورات المالية في وقت تواجه فيه الحكومة العراقية ضغوطا متزايدة لتأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين وضبط الإنفاق العام وسط توقعات بتباطؤ في معدلات النمو نتيجة الاعتماد المفرط على النفط وتراجع الأداء في القطاعات غير النفطية.

المصدر: شفق نيوز+ RT

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار