في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انشغل العديد من اللبنانيين خلال الساعات الماضية بمشاهد وصفوها بالمستفزة لأنصار حزب الله يجولون في شوارع عدد من المناطق التي تقطنها أغلبية مسيحية.
فبعد نهار دام، أمس الأحد، في جنوب البلاد، أدى إلى سقوط 22 قتيلا، برصاص القوات الإسرائيلية تجاه المواطنين الذين عادوا إلى قراهم على الحدود، اتجهت عشرات الدراجات النارية حاملة أعلام حزب الله، نحو مناطق عين الرمان والجميزة والدكوانة وغيرها، للاحتفال بما سمّوه النصر والعودة إلى الجنوب.
جمهور الحزب عم يستفزوا الناس ببيروت. الناس لي استقبلتهم لمّا كانوا عم ياكلوا كف ورا التاني#عين_الرمانة pic.twitter.com/rwYXKgrIlF
— Sandy Salameh (@sandy_salameh) January 26, 2025
فيما أطلق البعض الرصاص في الهواء، وصاح البعض الآخر "شيعة.. شيعة".
بينما انتشرت مقاطع مصورة لتلك المسيرات على مواقع التواصل ليلاً، وسط بحر من الانتقادات.
ينهزم على الحدود، وينقلب على الداخل باستعراضات وهمية..
— Sawsan Mhanna| سوسن مهنّا (@SawsanaMehanna) January 26, 2025
نعم لسحب سلاح #حزب_الله
🛑لن يبني أحد وطناً وهناك سلاح خارح الشرعية،
ولا زال الجنوب محتلاً بفعل تأثير هذا السلاح.
📍ماذا تفعل القمصان السود في #الجميزة pic.twitter.com/MgKFwNBHL3
إذ اعتبر الكثيرون ألا هدف من تلك "الجولات الاستعراضية".
بينما رأى آخرون أنه استفزاز من قبل حزب الله واستعراض قوة، رغم الدمار الذي لحق بالبلاد جراء "حرب الإسناد" التي فتحها من دون أخذ رأي أغلبية اللبنانيين، تضامناً مع حركة حماس في غزة.
أتى ذلك، بعدما قتل 22 لبنانياً إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الأهالي الذين عادوا إلى قراهم في جنوب البلاد، فيما أصيب أكثر من 83.
يذكر أن حزب الله كان فتح منذ أكتوبر 2023 مواجهات في الجنوب ضد إسرائيل تضامناً مع غزة وفق قوله، إلا أن الجيش الإسرائيلي عاد وشن في سبتمبر من العام الماضي 2024، ضربات قاصمة على كافة أنحاء البلاد، مستهدفا مواقع للحزب.
كما نفذ حملة اغتيالات طالت كبار قادة الحزب، على رأسهم أمينه العام السابق حسن نصرالله، فضلا عن خلفه هشام صفي الدين، وقادة عسكريين كبار.