"ميتا" ستنفق 600 مليار دولار في أميركا مع توسع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي

قالت شركة ميتا بلاتفورمز، يوم الجمعة، إنها ستستثمر 600 مليار دولار في البنية التحتية والوظائف في الولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تسابق فيه عملاقة التواصل الاجتماعي الزمن لبناء البنية التحتية اللازمة لتحقيق طموحاتها في الذكاء الاصطناعي.

وضاعفت "ميتا" جهودها في الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى الذكاء الفائق، وهو إنجاز نظري يتجاوز فيه ذكاء الآلات مستوى تفكير البشر.

وتعهدت الشركة بتخصيص مئات المليارات من الدولارات لبناء العديد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الضخمة، وتخطط لإنفاق مبالغ أكبر لتلبية احتياجات الحوسبة، بحسب "رويترز".

وأبلغ الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض في سبتمبر الماضي، أن "ميتا" ستستثمر "600 مليار دولار على الأقل" في الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة.

وقال زوكربيرغ، أثناء مكالمة الأرباح الأخيرة للشركة، إن "ميتا" تبني قدراتها الحاسوبية لأنها "الاستراتيجية الصحيحة لتعزيز السعة مقدمًا بشكل مكثف لذا نحن مستعدون لأكثر السيناريوهات تفاؤلًا".

وتوقعت "ميتا" نفقات رأسمالية "أكبر بكثير" العام المقبل بفعل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات ضخمة لدعم جهودها في هذا المجال.

وفي الشهر الماضي، أبرمت "ميتا" صفقة تمويل بقيمة 27 مليار دولار مع "بلو آول كابيتال" لتمويل مركز بياناتها في لويزيانا، وهو أكبر مشروعاتها على مستوى العالم.

وأعلنت "ميتا" في أكتوبر أنها ستستثمر 1.5 مليار دولار في مركز بيانات في ولاية تكساس، لتبدأ بذلك أعمال بناء منشأتها التاسعة والعشرين من نوعها على مستوى العالم.