In Africa, scoring comes with a celebration clause. 🇨🇲🕺#TotalEnergiesAFCON2025 | #WeCelebrateDifferent pic.twitter.com/eCVefz8y5a
— TotalEnergies AFCON 2025 (@CAF_Online) December 24, 2025
خطفت منتخبات القارة السمراء الأضواء في بطولة كأس إفريقيا 2025 المقامة في المغرب، بعدما بات مشهد الرقص مألوفاً لدى المتابعين سواء داخل الملعب أو خارجه، إضافة إلى الأجواء الاحتفالية التي تنشرها الجماهير في المدرجات، بجانب الطرق المتعددة للاعبين عند احتفالهم بالأهداف.
يقول ليوبولد سنغور، الزعيم التاريخي للسنغال "يعد الرقص في إفريقيا بداية لكل شيء"، واستخدم العبارة للتأكيد على الدور المركزي والأساسي للرقص في الثقافة الإفريقية، إذ يعتقد أن الرقص أكثر بكثير من مجرد تسلية، كونه كان شكلاً أساسياً للتعبير، اتصالاً بالروحانية، ووسيلة للسرد القصصي، وقوة حيوية في الحياة الجماعية وهوية الشعب الإفريقي.
Bafana Bafana coming in. You already know there's a song involved. 🇿🇦#TotalEnergiesAFCON2025 | #WeCelebrateDifferent pic.twitter.com/J19VFxitD6
— TotalEnergies AFCON 2025 (@CAF_Online) December 22, 2025
لذلك ظلت رقصات لاعبي المنتخبات الإفريقية سمة هامة في بطولات "الأميرة السمراء"، ولا تكون معظم احتفالات اللاعبين وليدة لحظة، بل أحياناً تعبر عن الانتماء القبلي ويكون لها مغزى آخر، خاصة أن الرقصات في إفريقيا دائماً ما تعبر عن هدف محدد، مثل الخير أو الحب وكذلك الغضب والحرب.
You can hear their voices from wherever you are, Senegal fans are hyped for today’s game. 🇸🇳❤️🔥#TotalEnergiesAFCON2025 | #WeCelebrateDifferent pic.twitter.com/noX2m2KtuZ
— TotalEnergies AFCON 2025 (@CAF_Online) December 23, 2025
ووفقاً للتقارير الإعلامية، كان الرقص شكلاً مهماً من أشكال المقاومة الثقافية والتعبير بالنسبة للأفارقة خلال وبعد الاستعمار، مجسدين الصمود وتحدي الأنظمة القمعية، وبدلاً من أن تكون وسيلة مباشرة لإرهاب المستعمر جسدياً كانت سلاحاً نفسياً وثقافياً قوياً.
واشتهرت العديد من احتفالات اللاعبين الأفارقة حول العالم، بداية من رقصة الكاميروني روجيه ميلا "رقصة الماكوسا الكاميرونية" في نهائيات كأس العالم 1990 والتي وضعته في خانة أشهر الاحتفالات العالمية، وصولاً إلى رقصة "أزونتو" إحدى أشهر طرق احتفال الغاني أسمواه جيان، إضافة رقصة "بات بات" المعروفة لدى شعب "جولا" في السنغال، بينما تذهب احتفالات جماهير ولاعبي نيجيريا إلى قبيلة "اليوربا"، باعتبار أن معظم اللاعبين يكونون من تلك القبيلة، بينما ترتفع أهازيج "أوشي بامبا" في المدرجات من قبل جماهير النسور، والتي تعني "أنتم الأفضل".
The chants travel far when Nzalang Nacional are around. 🇬🇶❤️🔥#TotalEnergiesAFCON2025 | #WeSoundDifferent pic.twitter.com/iIM2MnDvNa
— TotalEnergies AFCON 2025 (@CAF_Online) December 24, 2025
في حين يركز منتخب مالي على توجيه الرهبة في نفوس خصومه، عندما يحتفل برقصة "ميمس"، المستوحاة من حروب القبائل المالية، وطالما حمل منتخب "البافانا بافانا" رقصة مقدسة في جنوب إفريقيا وذلك من أجل تكريم الراحل مايكل جاكسون، بينما كانت رقصة "ماكارينا" إحدى أشهر طرق احتفالات منتخب "الأولاد".
المصدر:
العربيّة