استنكرت نقابة المصوّرين الصحافيّين ب"أشدّ عبارات الاستنكار، تعرّض فريق شبكة الميادين لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي ، في بلدة الضهيرة جنوبي لبنان ، أثناء قيامه بمهمّة صحافيّة ميدانيّة مُعلَنة ومعلومة لدى الجيش اللبناني والجهات المعنيّة.
وقالت في بيان: "إنّ هذا الواقع ينفي أيّ ذريعة أمنيّة أو ميدانيّة، ويُثبت بما لا يدع مجالًا للشكّ أنّ ما جرى هو استهداف متعمّد ومقصود للصحافيين أثناء أدائهم واجبهم المهني في نقل الوقائع من الميدان".
واكدت النقابة أنّ "الجسم الصحافي ليس بمنأى عن الاعتداءات المتكرّرة، وأنّ هذا الاستهداف ليس حادثًا معزولًا ولا المرّة الأولى التي تطال فيها الانتهاكات الطواقم الإعلاميّة، وخصوصًا قناة الميادين التي قدّمت تضحيات جسيمة في سبيل نقل الحقيقة. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق واضح من المحاولات المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لإسكات الصوت الإعلامي ومنع توثيق الوقائع وكشف الانتهاكات".
وختمت: "إنّ استهداف المصوّرين والصحافيين لن يُسكت الحقيقة، ولن يمنع نقل ما يجري على الأرض، وأنّ الكاميرا ستبقى شاهدًا حيًّا على الانتهاكات، مهما ارتفع منسوب القمع والاعتداء"
المصدر:
لبنان ٢٤