World’s first gene-edited horses are shaking up the genteel sport of polo https://t.co/mG4Lvd0fJl https://t.co/mG4Lvd0fJl
— Reuters (@Reuters) August 30, 2025
طور فريق من العلماء في الأرجنتين أول خيول معدلة وراثيا في العالم باستخدام تقنية CRISPR-Cas9، التي تسمح بإضافة أو إزالة أو تعديل أجزاء من الحمض النووي.
وتتميز هذه المهرات الأرجنتينية البالغة من العمر عشرة أشهر بفراء بني عسلي وبقع بيضاء، وتم تعديل جين "ميوستاتين" لزيادة ألياف العضلات وتحسين القوة والسرعة، بهدف دعم فرسانها في رياضة البولو (لعبة جماعية تُلعب على ظهور الخيل، وتعتبر من أقدم الرياضات التي تجمع بين ركوب الخيل والتنافس على الكرة).
وتعمل تقنية CRISPR على تعديل جين "ميوستاتين" الذي يحد من نمو العضلات، ما يمنح الخيول قدرة أكبر على التحرك بسرعة وقوة. ويأمل العلماء أن تبدأ المهور تدريبات ركوب الخيل في سن الثانية، ثم تعلم لعبة البولو بعد عام أو عامين.
ورغم الإمكانات العلمية، أثار المشروع جدلا بين مربي الخيول في الأرجنتين. وقال ماركوس هيجوي، مربي خيول ولاعب بولو سابق: "الأمر أشبه برسم لوحة باستخدام الذكاء الاصطناعي - انتهى الفنان من عمله".
كما حظرت رابطة البولو الأرجنتينية مشاركة الخيول المعدلة وراثيا في البطولات، حيث اعتبر رئيسها بنيامين أرايا أن هذه التقنية "تسلب سحر تربية الخيول".
ويرى بعض العلماء أن التعديل الوراثي يمثل ثورة في تربية الخيول. وقالت مولي ماكيو، عالمة الطب البيطري: "إثبات فعالية CRISPR وإمكانية إنتاج خيول معدلة وراثيا يظهر أن التربية مزيج من الفن والعلم".
وقال البروفيسور تيد كالبفليش، عالم الوراثة: "تعديل جين "ميوستاتين" يمنح الخيول ميزة في بطولات البولو، لكنه ليس بالضرورة ميزة غير عادلة. هذه التكنولوجيا متاحة للجميع تقريبا".
بدأت شركة Kheiron Biotech في بوينس آيرس مشروعها عام 2011، بعد متابعة مزاد لفرس ثمينة. وُلد أول حصان مستنسخ للشركة في 2013، وتوسع المشروع لاحقا ليشمل الأبقار والخنازير المعدلة وراثيا لأغراض بحثية وزراعة الأعضاء. وفي 2017، استخدمت الشركة تقنية CRISPR لإنتاج 9 أجنة خيول معدلة وراثيا، وأواخر العام الماضي أنجبت العيادة خمسة مهور جديدة.
المصدر: ديلي ميل