عبّرت أوساط سياسية في بيروت لصحيفة الأخبار ، عن عدم ارتياحها لما صدر عن الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتة إلى أن كل الرسائل التي وصلت إلى لبنان ، قبل لقاء القمة الأميركية - الإسرائيلية ، تقاطعت على أن ما يعني الأميركي بالدرجة الأولى هو تثبيت الاتفاق مع سوريا وجرّ إيران الى مفاوضات مشروطة، فيما يأتي لبنان في أسفل الاهتمامات على جدول الأعمال الأميركي، ونتنياهو ليس بحاجة إلى ضوء أخضر أميركي للشروع في التصعيد، بل الأمر متروك له لتقدير الوضع داخل لبنان. وإذا قرّر التصعيد، فلن يكون بحاجة إلى الرجوع لترامب لأن التقاطع حاسم بين الطرفين حول نزع سلاح حزب الله".
المصدر:
الجديد