آخر الأخبار

غرق مجموعة من السوريين في النهر الكبير.. مصدر أمني لـلبنان24: الجيش لم يرحلهم

شارك
تتواصل تداعيات حادثة الغرق التي أُفيد عنها على الحدود اللبنانية ـ السورية في محيط مجرى نهر حدودي، حيث جرى الحديث عن فقدان عدد من الأشخاص أثناء محاولة عبور المنطقة في ظل ارتفاع منسوب المياه والفيضانات.

وفي هذا الإطار، نفت مصادر أمنية رسمية في اتصال مع " لبنان24 " ما يتم تداوله عن قيام الجيش بترحيل سوريين عبر مجرى "النهر الكبير الجنوبي" بما أدى إلى غرقهم. وقال المصدر: "لا صحة لهذه الأخبار ولم تُسجَّل أي حادثة من هذا النوع".

وبحسب المعطيات المتداولة، فإن مجموعة من 11 سوريًا كانت تحاول عبور الحدود بطرق غير شرعية عندما باغتها التيار القوي وارتفاع منسوب المياه، ما أدى إلى تفرق أفرادها. وأُفيد عن تمكن فرق الإنقاذ من انتشال وإنقاذ عدد من الأشخاص ونقلهم لتلقي الإسعافات، فيما استمرت عمليات البحث عن مفقودين، بينهم نساء وأطفال.

وأشارت المعلومات إلى أن صعوبة الأحوال الجوية وغزارة المياه أعاقت جهود البحث، إضافة إلى مخاطر ميدانية في محيط ضفاف النهر حالت دون استكمال بعض عمليات التمشيط، على أن تُستأنف عمليات البحث والتنسيق وفق ما تتيحه الظروف على جانبي الحدود.
في السياق، كشفت وكالة "سانا" ملابسات ما جرى، ولفتت إلى أنّ فرق الدفاع المدني السوري، بمؤازرة عناصر من الجيش السوري ، تمكنوا خلال الليلة الماضية من إنقاذ عدد من الأشخاص من الغرق أثناء اجتيازهم نهر الكبير الجنوبي في محيط قريتَي الشبرونية والدبوسية قرب مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي ، وذلك خلال محاولتهم العبور بطرق غير شرعية من وإلى الأراضي اللبنانية.

وأوضح قائد فريق مركز تلكلخ التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث ، منير قدور في تصريح لـ"سانا"، أنّ "المركز تلقّى بلاغاً عن غرق أشخاص قرب قرية الشبرونية، وهي منطقة تشهد محاولات عبور غير شرعية، حيث تحركت على الفور الفرق المختصة بالمعدات اللازمة إلى الموقع، موضحاً أنّ غزارة المياه في المصبات التي تغذي النهر، وارتفاع منسوب الجريان أجبر الفرق على استكمال العملية سيراً على الأقدام برفقة عناصر من الفرقة 52 في الجيش العربي السوري".

وأوضح قدور أنّه "بعد مسير لمسافة طويلة جرى العثور على امرأتين وشاب، حيث قُدّمت لهم الإسعافات الأولية ونُقلوا إلى مشفى تلكلخ الوطني لتلقي العلاج"، مشيراً إلى "أنّ الناجين أفادوا بأن مجموعتهم كانت تضم 11 شخصاً، عاد أربعة منهم إلى الأراضي اللبنانية، فيما جرفت المياه أشخاصاً آخرين".

كما أشار قدور إلى أنّ "فرق الدفاع المدني حاولت استكمال عمليات البحث عبر الدخول إلى مجرى النهر، إلا أن انتشار الألغام من مخلفات النظام البائد على ضفافه، إضافة إلى ارتفاع منسوب المياه وشدة التيار، حال دون متابعة العمل في موقعي الشبرونية والدبوسية".

ولفت إلى أنّ "وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أرسلت فريق دعم، يضم غواصين وآليات مخصصة للإنقاذ، إلا أن استكمال العمليات أُجّل بسبب خطورة المنطقة، على أن يتم التنسيق مع الجانب اللبناني صباح اليوم للدخول للطرف الآخر ومتابعة البحث من الجهة اللبنانية".
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا