أعلنت جمعية صون حق التعبير دعمها الكامل لانطلاق نواة هيئة إعداد
الدستور ، عقب اللقاء الذي عُقد في 19 كانون الثاني 2025.
وأفادت الجمعية بتلقّيها عددًا كبيرًا من طلبات الانضمام إلى الهيئة من أفراد أبدوا رغبتهم بالمشاركة في مسار التغيير الدستوري، مشيرة إلى أنّ بعضهم عبّر عن نيّته الترشّح للانتخابات النيابية المرتقبة صيفًا.
وأكدت انفتاحها على التعاون مع جميع الراغبين في العمل الجاد والمسؤول من أجل التغيير، معتبرة أنّ أي مسار إصلاحي لا يمكن أن ينجح من دون تكامل الجهود وتلاقي الإرادات الصادقة.
وشدّدت على التزامها بالرؤية المعلنة في كتاب الإنعاش السياسي، مؤكدة قناعتها بأنّ النهوض بلبنان مستحيل في ظل النظام السياسي القائم، الذي أثبت عجزه البنيوي عن إنتاج
دولة عادلة وقادرة.
كما أوضحت الجمعية وهيئة إعداد الدستور أنّهما غير معنيتين بالاستحقاقات
الانتخابية ضمن هذا النظام، معتبرتين أنّ التغيير الحقيقي لا يمكن أن يتحقق من داخله، بل عبر مسار علمي وسلمي ومنظّم، يقوم على المعرفة الدستورية وبناء الوعي العام.
وختمت بدعوة كل المؤمنين بضرورة عقد اجتماعي جديد للبنان إلى الانخراط في هذا المسار الوطني، بعيدًا من الحسابات الضيقة، معتبرة أنّ الانتقال الدستوري مسؤولية جماعية.