فور وقوع أي غارة، وقبل أن ينقشع الدخان أو تُعرف هوية المستهدف، يطلّ المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي بتغريدة شبه فورية، لا تتأخر أكثر من دقيقة، ليعلن أنّ “الاستهداف تمّ بنجاح”.
اللافت أنّ أدرعي لم يعد يحدّد صفة أو مسؤولية الشخص المستهدف، مكتفيًا باستخدام توصيف واحد يتكرر في كل مرة: “عنصر في حزب الله”، من دون أي تفاصيل إضافية أو إثباتات.
تغريدات جاهزة، لغة واحدة، وتوقيت مدروس… وكأن الرواية تُكتب مسبقًا بانتظار لحظة التنفيذ.