وشدّد على "ضرورة الضغط على
إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب
لبنان ، والإفراج عن الأسرى، ووقف الاعتداءات العسكرية اليومية"، كما تمنى على الدول الأوروبية "ألّا تقتصر المفاوضات مع
إيران على ملفي الملف النووي والصواريخ الباليستية، وأن تشمل أيضًا مسألة أذرعها في المنطقة".
وأكد رجي على "أهمية القرار الحكومي "التاريخي" بحصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها وسيادتها بقواها الذاتية حصرًا على كافة الأراضي
اللبنانية ."
كما تطرّق اللقاء إلى
اليوم التالي لما بعد انتهاء مهام" اليونيفيل" في نهاية العام المقبل، وأهمية تعزيز الدعم
الأوروبي والدولي للجيش اللبناني للاضطلاع بمهامه على أكمل وجه، إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب السفراء عن دعم دولهم للقرارات التي تتخذها الحكومة اللبنانية، وعن اهتمام
الاتحاد الأوروبي برفع علاقته مع لبنان إلى مستوى شراكة استراتيجية، وزيادة مساعداته بشكل كبير بعد توقيع الحكومة على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مؤكدين دعمهم للجيش اللبناني ولمسيرة الإصلاح.
ودعا الوزير رجي أخيراً السفراء إلى زيارة لبنان للاطلاع عن كثب على الأوضاع الميدانية.