كتب النائب
أحمد رستم في رسالة وجدانية: "أحيانا يرهقني ثقل المسؤولية، وأشعر بأن موقع
النيابة ليس تشريفا بقدر ما هو تكليف يومي مليء بالتعب والضغط النفسي، ولا سيما عندما يكون هم الناس حاضرا في كل تفصيل. فخدمة الناس ليست سهلة، وهي في كثير من الأحيان عذاب صامت لا يراه إلا من يحمله".
وتابع: "عندما أرى الجهد الكبير الذي يبذله الزميل
وليد البعريني ، متنقلا بين القرى والناس، واضعا وقته وراحته في خدمة أهل
عكار ، وغالبا على حساب عائلته وحياته الخاصة، يزداد احترامي وتقديري له. بل يزداد هذا التقدير لأنه رجل بألف رجل، يقضي يومه بين مصالحات وهموم الناس وخدمات لا تنتهي، حاضرا حيث يجب أن يكون، ومتقدما الصفوف عندما يحتاجه الناس".
وختم رستم: "هذا الحمل لا يقدر عليه إلا من آمن بأن العمل العام رسالة ومسؤولية أخلاقية قبل أن يكون منصبا. قد نختلف في الأساليب، لكننا نلتقي على هدف واحد، هو الوقوف إلى جانب أهلنا ومحاولة تخفيف معاناتهم بقدر ما نستطيع. الطريق متعب، نعم، لكن الواجب أكبر، لأن الناس تستحق، وعكار تستحق كل هذا الجهد وأكثر".