آخر الأخبار
- عون وجعجع مجدداً.. صراع على ما بعد الرئاسة
- أطفال غزة يموتون من البرد، والقوة الدولية قد تنتشر الشهر المقبل
- الميكانيزم تطلب.. والجيش يداهم
- الأسير في المستشفى تحت حراسة مشددة
- مطلوب يتجوّل.. وعلى عينك يا دولة
- بين صعود الميكانيزم وضغط واشنطن.. بري يعيد تثبيت شروط اللعبة في الجنوب
- أردوغان يتحدث عن لقاء بوتين.. ويحذر من سيناريو البحر الأسود
- بصواريخ فرط صوتية.. روسيا تهاجم أهدافا أوكرانية
- بمقاتلات وقاذفات.. طلعات جوية أميركية فوق ساحل فنزويلا
- فيديو من بلدة العقبة... شاهدوا كيف صدمت سيارة إمرأة في وسط الطريق
- ميسي في الهند.. جولة تاريخية تتحول إلى كارثة وطنية وعنف
- بالصورة... هذه تفاصيل الدفن والعزاء بالنائب غسان سكاف
- المعركة الإنتخابيّة... هل ستُخاض على مقاعد التغييريين؟
- جعجع: تصرف بري خرق فاضح وواضح
- "عائلة كلينتون" في مرمى الجمهوريين.. تحذير ووعيد
- تأجيل تسليم طائرة الرئاسة الأميركية.. وتحديد موعد جديد
- وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
- "لغز نووي" في استراتيجية ترامب.. تجاهل قد يكلف أميركا كثيرا
غسان سكاف رجل حوار استثنائي
شارك
لم يكن الدكتور
غسان سكاف نائبًا عابرًا في الحياة السياسية، بل كان حالة وجدانية وإنسانية قبل أن يكون في موقع نيابي متقدم. حمل همّ الناس بصدق، وتقدّم الصفوف من دون ضجيج، مؤمنًا بأن السياسة رسالة أخلاقية قبل أن تكون سلطة أو حسابات.
عرفه أبناء منطقته قريبًا منهم، منصتًا لوجعهم، حاضرًا في أفراحهم وأحزانهم، لا يتأخر عن واجب ولا يتخلّى عن موقف يراه حقًا. كان صريحًا في خياراته، هادئًا في أسلوبه، وثابتًا في قناعاته، حتى في أصعب اللحظات التي مرّ بها الوطن.
برحيله، خسر لبنان رجل دولة آمن بالحوار طريقًا، وبالاعتدال نهجًا، وبالكرامة الوطنية خطًا لا يُساوَم عليه. سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه، لا بما قاله فقط، بل بما فعله، وبالأثر الطيب الذي تركه في القلوب.
رحم الله غسان سكاف ، وألهم عائلته ومحبيه الصبر والعزاء، وجعل ذكراه منارة وفاء في زمن قلّ فيه الأوفياء.
أسرة " لبنان24 " تتقدم من عائلته بأحر التعازي سائلة الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان.
عرفه أبناء منطقته قريبًا منهم، منصتًا لوجعهم، حاضرًا في أفراحهم وأحزانهم، لا يتأخر عن واجب ولا يتخلّى عن موقف يراه حقًا. كان صريحًا في خياراته، هادئًا في أسلوبه، وثابتًا في قناعاته، حتى في أصعب اللحظات التي مرّ بها الوطن.
برحيله، خسر لبنان رجل دولة آمن بالحوار طريقًا، وبالاعتدال نهجًا، وبالكرامة الوطنية خطًا لا يُساوَم عليه. سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه، لا بما قاله فقط، بل بما فعله، وبالأثر الطيب الذي تركه في القلوب.
رحم الله غسان سكاف ، وألهم عائلته ومحبيه الصبر والعزاء، وجعل ذكراه منارة وفاء في زمن قلّ فيه الأوفياء.
أسرة " لبنان24 " تتقدم من عائلته بأحر التعازي سائلة الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان.
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك
