آخر الأخبار

الميكانيزم ثابتة في طبيعة عملها

شارك
لا تزال البلاد تحت تأثير القرار الرسمي إطلاق مسار التفاوض مع إسرائيل ، في لجنة "الميكانيزم"، وقد استهلت أول من أمس اجتماعاتها، وسط معلومات عن انعقاد اجتماعها الثاني في 18 الجاري. وتؤشر الوتيرة المتسارعة إلى رغبة دولية عموماً وأميركية على وجه الخصوص في دفع مسار التفاوض إلى مرحلة أكثر تقدماً.
وكتبت سابين عويس في النهار":تؤكد مصادر سياسية مواكبة لعمل "الميكانيزم" عدداً من النقاط التي تشكل خريطة عمل الدولة على المدى القريب، أبرزها تمسك لبنان بآليات عمل اللجنة كما وردت في مندرجات تشكيلها وتسميتها. فهي لجنة تقنية - عسكرية تُعرَّف بأنها إطار يجمع لبنان وإسرائيل والقوة الدولية "اليونيفيل"، تحت رعاية أميركية ـ فرنسية، بهدف مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية.
ويتمسك لبنان بالحفاظ على آليات عمل اللجنة وعدم إدخال أي تعديلات عليها، الأمر الذي يعتبره مصدر وزاري انتصاراً للبنان الذي استدرج إسرائيل إلى فخ وقف اعتداءاتها والتزام تنفيذ اتفاق وقف النار، بعد موجة من التصعيد والتهديدات رافقت المشهد الداخلي في المرحلة الماضية.
يقلل لبنان من أهمية الكلام الإسرائيلي على تطوير عمل اللجنة ليتناول العلاقات بين البلدين والتعاون الاقتصادي، ويؤكد وفق المصادر السياسية عينها أن هذا الأمر غير مطروح، أقله في المرحلة الراهنة، لأن التفاوض الجاري اليوم، والذي أطلق مساره رئيس الجمهورية في مبادرته السياسية قبل فترة، يرمي إلى تنفيذ اتفاق وقف النار وتكريسه، لا إسقاطه. وعليه، لن يكون هناك كلام لبناني قبل أن تترجم إسرائيل التزامها تنفيذ الاتفاق.
يعي لبنان أن الكلام الإسرائيلي على تعاون اقتصادي وعلاقات معه، إنما يرمي إلى تسجيل انتصار لحكومة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، وإثارة بلبلة في الداخل اللبناني من أجل تأليب الرأي العام اللبناني ودفعه إلى هذه المرحلة من التفاوض.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا